رووداو ديجيتال
طالب رئيس حكومة اقليم كوردستان، مسرور بارزاني، الحكومة العراقية باتخاذ موقف صارم من انتهاك السيادة العراقية واقليم كوردستان.
وقال مسرور بارزاني في بيان له، فجر الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024) إن "أربيل أصبحت مرة أخرى هدفاً لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني، وللأسف هناك شهداء وجرحى من المدنيين نتيجة هذا الهجوم غير المبرر"، مردفاً: "أسأل الله أن يرزق الشهداء الجنة والجرحى بالشفاء العاجل".
مسرور بارزاني، أدان بشدة هذه الجريمة ضد الشعب الكوردي، مطالباً الحكومة الاتحادية "اتخاذ موقف صارم ضد هذا الانتهاك للسيادة العراقية، وإقليم كوردستان"، كما دعا المجتمع الدولي إلى "رفع صوته ضد القمع الذي يتعرض له الشعب الكوردي، وسنكون على اتصال دائم مع المجتمع الدولي من أجل وضع حد لهذه الهجمات الوحشية على شعب كوردستان".
يشار الى أن مجلس أمن اقليم كوردستان أعلن استشهاد واصابة 10 أشخاص جراء القصف الايراني على أربيل.
وذكر مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان، فجر الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أنه "في الساعة 11:30 من ليل الاثنين 15/16 كانون الثاني 2024، قصف الحرس الثوري الإيراني عدّة مناطق مدنية في اربيل بصواريخ بالستية، وحسب الإحصائيات الاولية، استشهد أربعة مواطنين مدنيين واصيب ستة آخرون، والوضع الصحي لبعضم غير مستقر".
واضاف البيان أن "الحرس الثوري أعلن ان الهجوم استهدف بعض المواقع لمجموعات معارضة لإيران، وهذا عذر عار عن الصحة ومرفوض، مع الاسف، هم يستخدمون ذرائع لا أساس لها من الصحة دائماً لمهاجمة أربيل، وأربيل باعتبارها منطقة مستقرة لم تكن بأي وقت مصدر تهديد لأي طرف".
مجلس أمن إقليم كوردستان وصف الاستهداف الايراني بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة".
وسبق أن أعلن الحرس الثوري الإيراني، تبنيه للهجمات الصاروخية على أربيل، مساء الإثنين (16 كانون الثاني 2024)، والتي خلفت انفجارات قوية في مناطق عدة بالمدينة.
وقال الحرس في بيان له: "إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً".
وسمع دويّ انفجارات كبيرة في مدينة اربيل، حيث اظهرت مقاطع فيديو وثقها سكان المدينة، مساء يوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، للحظة وقوع الانفجارات في اربيل.
ودوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار اربيل الدولي، منبهة بوقوع الانفجارات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً