مجلس الأمن القومي الأميركي بشأن القصف الايراني: لم يتم استهداف أي منشآت أميركية

16-01-2024
الكلمات الدالة اقليم كوردستان أميركا الحرس الثوري الإيراني
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، أن القصف الايراني على أربيل لم يستهدف أي موظفين أو منشآت أميركية.
 
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ديار كوردة: "لقد اطلعنا على التقارير، وتتبعنا الصواريخ التي سقطت في شمال العراق وشمال سوريا، ولم يتم استهداف أي موظفين أو منشآت أميركية".
 
واضاف أدريان واتسون: "لقد كنا على اتصال مع كبار المسؤولين العراقيين وكذلك المسؤولين في إقليم كوردستان"، موضحاً أن "ايران تدعي أن هجومها على سوريا جاء رداً على الهجمات الإرهابية في كرمان"، مردفاً: "سنستمر في تقييم الوضع، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذه كانت مجموعة من الضربات المتهورة وغير الدقيقة". 
 
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أكد أن بلاده تدعم "سيادة العراق واستقلاله وسلامة أراضيه".
 
يشار الى أن مجلس أمن اقليم كوردستان أعلن استشهاد واصابة 10 أشخاص جراء القصف الايراني على أربيل.
 
وذكر مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان، فجر الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أنه "في الساعة 11:30 من ليل الاثنين 15/16 كانون الثاني 2024، قصف الحرس الثوري الإيراني عدّة مناطق مدنية في اربيل بصواريخ بالستية، وحسب الإحصائيات الاولية، استشهد أربعة مواطنين مدنيين واصيب ستة آخرون، والوضع الصحي لبعضم غير مستقر".
 
واضاف البيان أن "الحرس الثوري أعلن ان الهجوم استهدف بعض المواقع لمجموعات معارضة لإيران، وهذا عذر عار عن الصحة ومرفوض، مع الاسف، هم يستخدمون ذرائع لا أساس لها من الصحة دائماً لمهاجمة أربيل، وأربيل باعتبارها منطقة مستقرة لم تكن بأي وقت مصدر تهديد لأي طرف".
 
مجلس أمن إقليم كوردستان وصف الاستهداف الايراني بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة".
 
وسبق أن أعلن الحرس الثوري الإيراني، تبنيه للهجمات الصاروخية على أربيل، مساء الإثنين (16 كانون الثاني 2024)، والتي خلفت انفجارات قوية في مناطق عدة بالمدينة.  
 
وقال الحرس في بيان له: "إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً".
 
وسمع دويّ انفجارات كبيرة في مدينة اربيل، حيث اظهرت مقاطع فيديو وثقها سكان المدينة، مساء يوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، للحظة وقوع الانفجارات في اربيل.
 
ودوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار اربيل الدولي، منبهة بوقوع الانفجارات.
 
أفاد مواطن من أربيل لشبكة رووداو الإعلامية بأنهم سمعوا دوي انفجارات قرب منطقة "ملا أومر" في أربيل، وذكر أن سكان المنطقة خرجوا عقب سماع الأصوات حاملين أسلحتهم وأطلقوا الرصاص لتنبيه سكان المنطقة بوقوع الهجوم.
 
وقال: "لا نعرف سبب تلك الانفجارات ولا مصدرها ولكنها كانت قوية أدت إلى اهتزاز الأبواب والنوافذ".
 
فيما صرح مصدر من آسايش أربيل، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "أربيل تعرضت لهجوم واسع النطاق"، مضيفاً أن "الهجمات استهدفت القنصلية الأميركية في أربيل ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة"، مؤكداً أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها".
 
حسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عن ما سبقه، نُفّذ بعدّة مسيرات وصواريخ بالستية بعيدة المدى، تم توجيهها من مناطق محاذية لإيران".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب