اختطاف 6 مدنيين في مدينة عفرين بكوردستان سوريا

15-11-2020
شيرين أحمد كيلو
الكلمات الدالة كوردستان سوريا عفرين فصائل مسلحة
A+ A-

رووداو ديجيتال

اختطفت "الشرطة العسكرية"، وفصيل السلطان محمد الفاتح، 6 مواطنين من مدينة عفرين في كوردستان سوريا. 

وأعلنت منظمة حقوق الانسان في عفرين، تعرض مواطنين كورد في بلدة بعدينا بناحية راجو للاعتقال "اختطاف"، وفرض أتاوات من قبل فصيل "فيلق الشام" في معبر الغزاوية، وقرى شيراوا.

وفي السياق شهدت بلدة بعدينا التابعة لناحية راجو في الثامن من شهر تشرين الأول الجاري، حملة اعتقال طالت ستة مواطنين كورد من أهالي البلدة من قبل فصيل الشرطة العسكرية والسلطان محمد الفاتح، علما أن الحملة مستمرة وهناك قائمة بأسماء مطلوبين آخرين. 

وبحسب موقع عفرين بوست تم توثيق أسماء المعتقلين الستة وهو كل، من أسعد إبراهيم منان، خليل حيدر جعفر، رستم مصطفى ككج، مصطفى محمد ايبش، أحمد عارف ايبش، حسن عارف أوصمان.

وبحسب المعلومات المتوفرة، لدى منظمة حقوق الانسان في عفرين، تم الإفراج عن أربعة مواطنين منهم، بعد إجبارهم على دفع 1000 ليرة تركية تحت يافطة الغرامة المالية(الفدية)، بينما نقل كل من (أحمد عارف إيبش وحسن عارف أوصمان) إلى سجن معراته المركزي في عفرين. 

وفي سياق آخر يفرض فصيل فيلق الشام، اتاوات في الاتجاهين، على الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والمحروقات وتمر عبر حاجزه المُقام قرب قرية الغزاوية التابعة لناحية شيراوا، بريف منطقة عفرين .

وأكد موقع، عفرين بوست، أن الفصيل يفرض على السيارات المحملة بالخضراوات، مبلغ 30 ألف ليرة سورية، والشاحنات الكبيرة والمحملة بالمواد الغذائية 50 ألف، والصغيرة منها 20 ألف، وخمسة آلاف ليرة على رأس كل ماشية، أما بالنسبة للمحروقات التي تخرج من المنطقة صوب إدلب، فيفرض الفصيل على الشاحنات دفع 10 آلاف ليرة على كل برميل مازوت.

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، إلى جانب عمليات التغيير الديموغرافي من خلال توطين العرب والتركمان القادمين من مناطق سورية مختلفة، وسلب المنطقة هويتها وملامحها الكوردية بشكل شبه كامل، وسط صمت دولي مطبق.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب