تعريب عفرين.. الكورد على وشك أن يصبحوا أقليةً في منطقتهم

15-05-2018
رووداو
الكلمات الدالة عفرين التغيير الديموغرافي التعريب
A+ A-

رووداو – عفرين

تزداد نسبة المستوطنين العرب يوماً بعد الآخر في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، التي تخضع لسيطرة الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا، ما يُنذر بحدوث تغيير ديموغرافي وشيك فيها.

وبلغ تعداد المستوطنين العرب في مدينة عفرين ما يقارب 60%، وفي ناحية جندريس، أكدت المصادر وصول نسبة العرب إلى 95%، فيما تتباين نِسبُ أولئك المستوطنين في باقي مناطق عفرين.

وتتسع رقعة عملية "تعريب عفرين" يوماً بعد الآخر، وفي الوقت ذاته، تتزايد العقبات التي توضع أمام نازحي عفرين، بهدف منعهم من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

وفي هذا السياق، حصلت شبكة رووداو الإعلامية على معلومات مفصلة من داخل مدينة عفرين، وكذلك من المناطق الست التابعة لها، وهي كالتالي:

يعيش في مركز مدينة عفرين حالياً حوالي 175 إلى 200 ألف شخص، حيث وصلت نسبة التعريب فيها إلى 60%، فيما لم يبقَ في المدينة سوى 40% من المواطنين الكورد الأصليين.

وفي مركز بلدة "جندريس"، لم يُعرف بعد عدد سكانها الحالي، إلا أن مصادر أكدت لرووداو وصول نسبة العرب "القدماء والمستوطنين" فيها إلى 95%.

أما في بلدة "شيا"، فقد عادت 500 عائلة إلى ديارها وممتلكاتها، في حين تم توطين 40 من عوائل مسلحي الفصائل السورية في البلدة.

كما شهدت بلدة "راجو" عودة حوالي 700 عائلة إلى ديارها، فيما تم توطين 350 عائلة عربية في مناطق مختلفة من البلدة.

فيما عادت 10 عوائل فقط إلى ديارها وممتلكاتها في بلدة "بلبلة"، وفي المقابل تم توطين 350 عائلة عربية في مختلف مناطق البلدة.

وفي مركز بلدة "شيا"، عاد حوالي نصف العوائل إلى منازلها، في حين تم توطين ما يقارب 105 عوائل عربية في مناطق مختلفة من البلدة.

أما بلدة "ماباتا"، فشهدت عودة حوالي 400 عائلة إلى ديارها وممتلكاتها، وفي المقابل تم توطين 210 عوائل عربية في مناطق مختلفة من البلدة.

ومنذ سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، لم تتوقف عمليات تعريب المنطقة للحظة، حيث يتم توطين العرب النازحين من مختلف مناطق سوريا في مركز وبلدات وقرى عفرين، في نفس الوقت الذي يتم فيه وضع وتشديد العقبات أمام النازحين من أهالي عفرين الأصليين، بهدف منعهم من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب