رووداو ديجيتال
شدد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني على حماية حقوق الشعب الكوردي وجميع المكونات في سوريا.
وذكر بيان صادر عن رئاسة اقليم كوردستان، أنه "في اليوم الثاني من لقاءاته واجتماعاته في مؤتمر ميونخ للأمن، اجتمع نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان، مع أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا".
وناقش الاجتماع التطورات السياسية والأمنية في سوريا والعراق وكيفية تعزيز الاستقرار الإقليمي، كما تناول وضع المكونات السورية وأهمية حماية حقوقهم وضمان مشاركتهم في مستقبل البلاد.
وشدد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني على حماية حقوق الشعب الكوردي وجميع المكونات في سوريا وأهمية تحقيق السلام والاستقرار، كما أشار إلى ضرورة حل المشاكل بالحوار والتفاهم والعمل من أجل مستقبل مستقر لجميع مكونات سوريا.
من جانبه، أكد الشيباني التزام سوريا بتحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة للحوار الوطني، كما شدد على رغبة سوريا في تعزيز علاقاتها مع العراق وإقليم كوردستان وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
وكان الوضع الإقليمي والتحديات المشتركة، إلى جانب كيفية التعاون المستقبلي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، محوراً آخر للاجتماع.
يذكر أن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني عقد في المانيا يوم أمس الجمعة (14 شباط 2025) سلسلة من الاجتماعات مع قادة وكبار مسؤولي الدول، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ 61.
فقد اجتمع نيجيرفان بارزاني مع غويدو كروسيتو وزير الدفاع الإيطالي، وبوريس بيستوريوس وزير الدفاع الألماني، ومحمد الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، وهانز جورج أنغلكه وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية، والسيناتور الأميركي كريس فان هولن، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وأحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت، وعبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، والبطريرك إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك كنيسة السريان الأرثوذكس في أنطاكيا، وأيمن حسين عبدالله الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس إستونيا آلار كاريس.
نيجيرفان بارزاني، كان قد وصل إلى ألمانيا يوم الخميس، للمشاركة في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، والذي شهد بحثه وتبادله الآراء ووجهات النظر بشأن علاقات إقليم كوردستان والعراق مع هذه الدول وأحدث التطورات في المنطقة.
وأُقيمت أولى دورات المؤتمر في عام 1963 تحت اسم "لقاء العلوم الدفاعية"، ليصبح فيما بعد من أهم المنصّات الدولية لمناقشة القضايا الأمنية والسياسية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً