أكثر من 6 ملايين سائح زاروا إقليم كوردستان هذا العام

14-12-2022
سوران حسين
الكلمات الدالة اقليم كوردستان السياحة
A+ A-
 رووداو ديجيتال
 
أعلنت هيئة السياحة في إقليم كوردستان، أن أكثر من 6 ملايين سائح زاروا إقليم كوردستان هذا العام، مشيرة إلى أنها تجري استعدادات لاستقبال السائحين الذين سيزورون إقليم كوردستان للاحتفال برأس السنة الجديدة.
 
وقال مدير إعلام الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان، إبراهيم عبد المجيد، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (14 كانون الأول 2022): "نتوقع قدوم أعداد كبيرة من السائحين لإقليم كوردستان، وقد بدأت المديريات استعداداتها لاستقبالهم".
 
بشأن طبيعة استعدادات الهيئة لاستقبال السائحين، أوضح أن الخطوة الأولى تتمثل في "التنسيق مع السيطرات وارسال فرق لاستقبال السائحين وتقديم الارشادات اليهم"، منوّهاً إلى أن السيطرات تقدم تسهيلات كبيرة للسائحين.
 
وأضاف أن اجتماعات ستعقد خلال الأيام المقبلة في المحافظات بمشاركة الجهات المعنية، لبحث اجراءات استقبال السائحين. 
 
ولفت إلى أن الفنادق والمطاعم والأماكن السياحية، ستقيم حفلات بمناسبة رأس السنة الجديدة، مشدداً على أن الهيئة "ستتعاون مع قوات الأمن لتوفير أجواء هادئة للسائحين المحليين والأجانب والمواطنين في ليلة رأس السنة". 
 
حول أعداد السائحين الذين زاروا إقليم كوردستان، أوضح أن أكثر من 6 ملايين سائح زاروا إقليم كوردستان هذا العام، حسب الاحصاءات المتوفرة لدى الهيئة. 
 
وكان رئيس الجمعية الخدمية للسياحة والفندقة، عمار ياسر، قد ذكر لشبكة رووداو الإعلامية، في (23 حزيران 2022) أن 4 ملايين سائح زاروا إقليم كوردستان خلال عام 2021، مشيراً إلى وجود تعاون كبير في مجال السياحة الداخلية.
 
وقال عمار ياسر، إن "إقليم كوردستان من المناطق السياحية الواعدة، والوجهة السياحية المفضلة للسياح العراقيين من المحافظات الوسطى والجنوبية طوال السنة، لتمتعه بانخفاض درجات الحرارة صيفاً، وتساقط الثلوج شتاء، بالإضافة إلى المناظر الخلابة، ووجود العديد من المعالم السياحية مثل شلال كلي علي بيك، شلال بيخال، شقلاوة".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

كركوك - الصورة.. بلند طاهر - رووداو

مصير أراضي الكورد المصادرة بكركوك بات في يد المحكمة الاتحادية ومجلس النواب

لم يصدر حتى الآن قرار عن المحكمة الاتحادية العراقية العليا ومجلس النواب العراقي، بشأن أراضي الفلاحين الكورد والتركمان بمحاظفة كركوك التي صودرت بموجب قرارات حكومة البعث، ووضعت تحت تصرف العرب المستقدمين إلى المحافظة، وكان مقرراً أن يذهب المشتكون الكورد إلى بغداد لمتابعة مصير أراضيهم المستولى عليها.