رووداو - أربيل
انطلقت فعاليات مهرجان كولن الألمانية، اليوم السبت، تحت عنوان "من أجل يوم مستقل" الذي نظمته الجالية الكوردية في المهجر، تنديداً بمئوية اتفاقية سايكس بيكو التي وقعت بين فرنسا وبريطانيا في 16- 5- 1916.
وشارك في المهرجان الذي انطلق في حوالي الساعة الواحدة ظهراً عدد كبير من الفنانين، والمثقفين، وممثلين عن الأحزاب الكوردية في الأجزاء الأربعة، بالاضافة إلى نشطاء كورد يعيشون في الدول الأوروبية.
وتضامناً مع الشعب الكوردي شارك الشعب الألماني هذا المهرجان، ورفعت العلم الكوردي، أحد النسوة الألمانيات المشاركات في فعاليات المهرجان تحدثت لشبكة رووداو الإعلامية وقالت "نحن هنا من أجل التضامن مع الشعب الكوردي، وندد اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الكورد بين أربع دول، وندعم استقلال كوردستان".
من جهته يرى الأكاديمي الفرنسي جان بول شانيولو أن الكورد أكبر الخاسرين من اتفاقية سايكس بيكو، ويقول "فرضت تقسيمات تعسفية للأراضي، وتم تناسي قوميات"، مضيفاً أن هذا الترسيم أدى إلى قيام "دول بلا شعوب" مثل الاردن أو "شعوب بلا دول "مثل الفلسطينيين والأكراد".
ويوضح أن "الكورد كادوا يحصلون على دولة، فقد حصلوا عليها في معاهدة سيفر (آب 1920) لكن توازن القوى على الأرض غير الوضع".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً