رووداو ديجيتال
طالب رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني بتخصيص ميزانية لمواصلة مسيرة إعادة إعمار حلبجة.
وقال مسرور بارزاني في بيان عقب مصادقة مجلس النواب العراقي على قانون استحداث محافظة حلبجة، اليوم الاثنين (14 نيسان 2025)، إن "حكومة إقليم كوردستان، التي تعتبر نفسها مدينةً على الدوام لتضحيات ذوي شهدائنا الأبرار، ستواصل التزامها بتقديم أفضل الخدمات لأهالي حلبجة وسائر مناطق كوردستان".
وأدناه نص البيان:
"بمناسبة مصادقة مجلس النواب العراقي على قانون استحداث محافظة حلبجة، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى أهالي حلبجة الشهيدة، المناضلين والمضحين والمظلومين، إذ يمثل هذا القرار أقل تقدير ووفاء لمعاناة وتضحيات أهلها الأحبة الوطنيين.
وإذ نشيد بجهود أعضاء مجلس النواب، يحدونا الأمل أن يكون استكمال إجراءات استحداث محافظة حلبجة، بداية لتقديم مزيد من الخدمات لمواطنيها. وفي هذا الصدد نؤكد استمرار تواصلنا مع الحكومة الاتحادية لضمان خدمة المنطقة بإنصاف وعدالة، وتخصيص ميزانية لمواصلة مسيرة إعادة إعمار المحافظة.
إن حكومة إقليم كوردستان، التي تعتبر نفسها مدينةً على الدوام لتضحيات ذوي شهدائنا الأبرار، ستواصل التزامها بتقديم أفضل الخدمات لأهالي حلبجة وسائر مناطق كوردستان".
مجلس النواب العراقي صوّت اليوم الاثنين (14 نيسان 2025) على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة.
وعقد مجلس النواب جلسته السادسة من فصله التشريعي الأول، السنة التشريعية الرابعة للدورة الانتخابية الخامسة، اليوم الاثنين برئاسة محسن المندلاوي النائب الأول لرئيس المجلس وحضور 178 نائباً.
يشار الى أنه تم الاعتراف بحلبجة في إقليم كوردستان كمحافظة رابعة منذ 13 آذار 2014، علماً أنه في عام 2013، وجّه نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء إقليم كوردستان آنذاك، مشروع قانون تحويل حلبجة إلى محافظة إلى نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي آنذاك، وتمت الموافقة عليه في مجلس الوزراء.
وبعد 10 سنوات، وفي عهد حكومة محمد شياع السوداني، أُعيد مشروع القانون إلى البرلمان العراقي، وتمت القراءة الأولى والثانية لمشروع القانون في هذه الدورة البرلمانية.
وأعلن مجلس النواب العراقي تأجيل انعقاد جلسته الى يوم 23 من آذار الجاري، لكن النصاب لم يتحقق، ومن ثم تم تأجيله لليوم التالي، ولم يتحقق النصاب القانوني للحضور أيضاً، الى أن تقرر عقد جلسة للبرلمان اليوم الاثنين، والتي شهدت التصويت على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً