روودتاو ديجيتال
تعرض جزء من مدينة مرعش، مركز الزلزال الذي هزّ جنوب تركيا الاسبوع الماضي الى الدمار، وهناك العديد من القصص المأساوية تحت المباني والمنازل المنهارة. حيث دُمّر أكثر من 20 شارعا و10 أحياء بالمدينة، وتستمر فرق محلية وأجنبية بالبحث عن الضحايا.
معظم المواطنين لا ينامون الليل حتى الصباح ينتظرون معرفة مصير أقاربهم، في حين لا تزال الفرق تنتشل مواطنين احياء احياناً. وتنتشر صرخات المواطنين في شوارع المدينة.
تعمل فرق الإنقاذ محاولة العثور على أشخاص ما زالوا أحياء تحت أنقاض المنازل والمباني المنهارة، بمساعدة اهالي المنطقة على أمل إنقاذ الناجين.
غولجن أرديش، إحدى ضحايا الزلزال ذكرت لرووداو باكية ان لديها ابنة وحفيدان لا يزالون تحت الأنقاض في مرعش ولا تعرف ما إذا كانوا أحياء أم أمواتاً، وقالت: "كنت أتحدث معهم عبر الهاتف قبل الزلزال ببضع دقائق. حدث ذلك فجأة. هناك العديد من العائلات في عداد المفقودين بالإضافة أليهم".
حسب آخر الإحصائيات الرسمية، أودى الزلزال المدمر بحياة أكثر من 31643 شخصا بجنوب تركيا. ومع استمرار البحث عن ضحايا ومفقودين، يتوقع ارتفاع عدد الضحايا أكثر.