رووداو ديجيتال
أعلن عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي، محمد إسماعيل، اليوم الأحد (13 أيلول 2020)، أنه في حال نجاح المفاوضات بين المجلس الوطني وحزب الاتحاد الديمقراطي ستجرى انتخابات عامة في كوردستان سوريا بعد سنة.
وقال إسماعيل الذي هو عضو في هيئة تفاوض المجلس الوطني الكوردي مع أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية لشبكة رووداو الإعلامية إن المفاوضات مستمرة، وقد اتخذت خطوات جيدة فيما يتعلق بالشؤون الإدارية، لكن هذه المفاوضات تتخللها بعض العقبات، موضحاً أن النقاط الهامة والصعبة تؤجل عادةً، ويتم التركيز في البداية على الأمور السهلة، وقد "اتخذنا خطوات جدية وجيدة حتى الآن".
وأشار إلى أن المجلس الوطني الكوردي جاد في انجاح الحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، معبراً عن أمله في أن يتعامل الجانب الآخر بنفس الجدية من أجل تحقيق شراكة حقيقية وعادلة بين المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية.
وحول الدور الأميركي في سير المفاوضات بين الطرفين أوضح أنها تلعب دور الطرف الثالث الضامن وأنها تهتم بإنجاح الحوارات قائلاً: "أميركا جادة في السعي لإنجاح العملية".
كما ذكر إسماعيل أن الجانبين توصلا إلى خطوات جيدة جداً بخصوص إدارة كوردستان سوريا، وحول طريقة مشاركة المجلس الوطني الكوردي في الإدارة لإجراء إصلاحات وتغييرات في إسلوب الإدارة وتفعيلها وتعزيزها.
وفيما يخص النقاط المتبقية بين المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية أوضح أن الملفات الأمنية والدفاعية لم تبحث بعد، مؤكداً أنه بعد التوصل إلى تفاهمات مشتركة بينهما ستجرى انتخابات في كوردستان سوريا بعد سنة، وستكون الإدارة على أساس التوافق لمدة سنة ثم تحدد الانتخابات شكل الإدارة القادمة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً