رووداو ديجيتال
اختطفت فتاة قاصر في ناحية جنديرس بعفرين التابعة لروجآفاي كوردستان، واغتصبت وهي في عمر الـ 14 عاماً.
منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، أعلنت في بيان، أن "الفتاة القاصر (م.ج) ذات الـ 14 عاماً، وهي ابنة مجيد علي موسى، من أهالي قرية تل سلور بالناحية، تمكنت من الفرار بعد خداعها وحجزها قرابة أسبوع في مقر إقامة المدعو نصر البستاني، عضو المجلس المحلي في بلدة جنديرس، المستولى عليها في البلدة"، مشيرة إلى أن البستاني "حاول الاعتداء عليها جنسياً أكثر من مرة".
واتهمت المنظمة ابن نصر البستاني، المدعو "زكريا" باغتصابها، إضافة إلى التحرش الجنسي بها عدة مرات، بحجة الصلح بين الطرفين، من قبل أحد عناصر فصيل السلطان سليمان شاه، ويدعى أنس الحمدو ويلقب بأبو حيدر عفر، حسب البيان.
المنظمة نوهت إلى أن "نصر البستاني أبرم عقد قران مزور للتغطية على الجريمة، بمهر مقدم قدره دولار أميركي واحد ومؤخر دولار أميركي واحد".
وذكرت المنظمة أن عائلة الضحية قدمت شكوى ضد كل من نصر البستاني وابنه زكريا، مام الشرطة المدنية في عفرين، مبينة أنه جرى توقيفهما.
ونوهت إلى أن الشرطة المدنية لم تتمكن من توقيف المدعو أنس الحمدو، لأن ذلك من مهام الشرطة العسكرية، وقد قدمت العائلة شكوى بحق العنصر المتحرش أيضاً.
وتابع البيان: "بعد انتشار الخبر في البلدة، أرسل عنصر الجيش الوطني السوري الحر المنضوي تحت مسمى ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشات، تهديدات بالقتل إلى والد الفتاة القاصر في حال عدم إسقاط الدعوى القضائية بحقه".
يتهم السكان الفصائل السورية المسلحة المقربة من تركيا، التي تسيطر على عفرين بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وتنفيذ اعتقالات عشوائية خصوصاً لمواطنين كورد، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.
وتسيطر هذه الفصائل على منطقة عفرين منذ (18 آذار 2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
يتقاسم حوالي 30 فصيلاً منضوياً في إطار "الجيش الوطني السوري" المعارض، السيطرة على المنطقة الحدودية الممتدة من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى منطقة عفرين في ريفها الغربي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً