وصول وفد أمني رفيع الى أربيل

 

وانطلق الوفد الأمني، اليوم الاربعاء (13 تموز 2022)، الى اربيل بقيادة رئيس أركان العمليات المشتركة، برفقة قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن قاسم المحمدي، مع عدد من المسؤولين الامنيين والعسكريين العراقيين.

 

ومن المقرر ان يجتمع الوفد الأمني مع مسؤولين سياسيين وآخرين عسكريين رفيعي المستوى في اقليم كوردستان.

 

يتجسد الغرض من الزيارة بمناقشة الوضع الأمني في المناطق الفارغة وكيفية توسيع التعاون الأمني في المناطق الواقعة بين سيطرة القوات العراقية الاتحادية وقوات البيشمركة.

 

وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي قد أكد، في وقت سابق، لشبكة رووداو الإعلامية  أن وزارة الدفاع العراقية ورئيس أركان الجيش وقيادة العمليات المشتركة أكدوا على دعم وتسليح البيشمركة لأنها منظومة أمنية هدفها حماية العراق، مشيراً إلى أن اللواءين المشتركين بينهما سيباشران العمل عند إقرار الدرجات الوظيفية قريباً.

 

وزار وفد من وزارة شؤون البيشمركة برئاسة رئيس أركان وزارة البيشمركة الفريق الركن عيسى عزير، الخميس (26 حزيران 2022) وزارة الدفاع العراقية للاجتماع مع رئاسة أركان وزارة الدفاع.

 

وصرح مدير إعلام وزارة شؤون البيشمركة، العقيد ستار عبد الكريم، لشبكة رووداو الاعلامية، بأن هناك مجموعة قضايا راهنة بين وزارة شؤون البيشمركة ووزارة الدفاع جرى العمل عليها في أوقات سابقة، وستجري مناقشتها في الاجتماع، ومن بينها العلاقات بين الجانبين والعمليات المشتركة في جبهات البيشمركة وقيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي.

 

وقال الخفاجي إن الزيارة "تأتي ضمن إطار التنسيق والتعاون والعمل المشترك بيننا وبين الإخوان في إقليم كوردستان، وبالذات وزارة البيشمركة"، مبيناً أن "لدينا مراكز تنسيق وعمل وخطط وتدريب وإمكانيات وقدرات مشتركة".

 

وأشار إلى أنه فور وصول الوفد، قامت قيادة العمليات المشتركة، برئاسة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، بـ"إعطاء إيجاز وتصوّر كامل عن العمل ضد التنظيمات الإرهابية والمناطق الأمنية ذات الاهتمام المشترك، إضافة للثغرات الأمنية".

 

الخفاجي لفت إلى "تأكيد استعداد وزارة الدفاع العراقية وقيادة العمليات المشتركة، ورئيس أركان الجيش، لدعم قوات البيشمركة، التي تعد منظومة أمنية أقرها الدستور"، مضيفا بشأن اللواءين المشتركين بين القوات المركزية والبيشمركة أنه "كان من المفترض البدء بهذين اللواءين منذ فترة، رغم تهيؤ كافة الأمور، من إمكانيات وقدرات وأسماء، لكن بقيت الدرجات الوظيفية ولم يتبق لدينا سوى إقرارها، وناقشنا مخاطباتنا خلال زيارتنا إلى إقليم كوردستان، وكانت هناك استجابة من وزارة المالية، وسوف تحل مسألة الدرجات الوظيفية لهذين اللواءين في الأيام القليلة القادمة نهائياً".