رووداو ديجيتال
أعلنت رئاسة إقليم كوردستان، زيارة نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد (13 نيسان 2025)، إلى العاصمة باريس تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت الرئاسة في بيان، إن "نيجيرفان بارزاني يصل إلى باريس في زيارة رسمية تلبية لدعوة من إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا".
وكشفت الرئاسة برنامج الزيارة، حيث "سيجتمع الرئيسان نيجيرفان بارزاني وإيمانويل ماكرون، غداً الاثنين في قصر الإليزيه، لبحث العلاقات الفرنسية مع العراق وإقليم كوردستان وسبل التعاون المشترك بينهما".
كما من المقرر أن يتبادل الجانبان "وجهات النظر بشأن مواجهة الإرهاب وآخر التطورات في الشرق الأوسط".
أمس السبت (12 نيسان)، ذكرت الرئاسة الفرنسية، أن اللقاء بين نيجيرفان بارزاني وماكرون، سيناقش عدة ملفات، في مقدمتها الحوار بين أربيل وبغداد، إلى جانب الاستقرار الإقليمي، وسبل تعزيز التعاون في محاربة الإرهاب.
كما سيتطرق الجانبان إلى تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وسيؤكدان مجدداً التزامهما بخفض التصعيد في المنطقة.
ووفق البرنامج المقترح، سيتم استقبال نيجيرفان بارزاني رسمياً من قبل الرئيس ماكرون في الساعة 1:00 ظهراً في باحة قصر الإليزيه، على أن يعقد الجانبان غداء عمل مغلقاً أمام وسائل الإعلام في تمام الساعة 1:05 ظهراً.
وتلقى رئيس إقليم كوردستان في (31 كانون الثاني 2025) اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي تناول "الوضع الإقليمي، وخاصة سوريا"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
اتفق الزعيمان في ذلك الاتصال على "ضرورة تعزيز العلاقات الخاصة التي توحد فرنسا وكوردستان العراق، لاسيما في المسائل الاقتصادية. كما أكدا مجدداً تمسكهما بشكل مؤتمر بغداد".
لدى باريس علاقات قوية مع أربيل، ونشطت في دعم العديد من المجالات، بما فيها الثقافة والاستثمار، لا سيما في قطاعات النفط والطاقة والبنية التحتية.
كما تعد فرنسا جزءاً من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، والذي يقدم الإسناد والتدريب للقوات العراقية لملاحقة تنظيم داعش.
وكان رئيس إقليم كوردستان قد زار فرنسا في كانون الأول 2024 تلبية لدعوة رسمية من الرئيس ماكرون للمشاركة في المراسم التاريخية التي أقيمت لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
خلال تلك الزيارة التقى نيجيرفان بارزاني إلى جانب الرئيس الفرنسي مع عدد من الرؤساء والقادة، في مقدمتهم الرئيس الأميركي المنتخب حديثاً دونالد ترمب، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
واعتبرت رئاسة إقليم كوردستان في (7 كانون الأول 2024) أن دعوة ومشاركة نيجيرفان بارزاني في المراسم، تعكس "عمق الصداقة والعلاقة المتينة بين فرنسا وإقليم كوردستان، وأهمية دور ومكانة إقليم كوردستان على الصعيد الإقليمي وعلى صعيد العلاقات الدبلوماسية الدولية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً