عضو تيار الحكمة محمد حسام الحسيني
رووداو ديجيتال
أبدى تيار الحكمة الوطني، بزعامة عمار الحكيم، تأييده لخطاب رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، والذي دعا فيه الى حل المشاكل العالقة بين الحكومة العراقية واقليم كوردستان وفق الدستور والقوانين.
يشار الى أن رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، وصل صباح اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، الى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في الحفل التأبيني لذكرى استشهاد اية الله العظمى محمد باقر الحكيم، يوم الشهيد العراقي، حيث دعا نيجيرفان بارزاني، في كلمة له خلال الحفل التأبيني، الأطراف المعنية الى التعاون لحل قضية اقليم كوردستان.
نيجيرفان بارزاني، أضاف في كلمته أن "وضع الموظفين والناس في إقليم كوردستان سيء بسبب نقص الرواتب والميزانية"، مبيناً أن "تطبيق الدستور كما هو سيحسّن مستقبلنا"، لافتاً الى أن "العراق لديه مؤسسات وطنية وعليها أن تقوم بعملها".
بهذا الصدد، قال عضو تيار الحكمة محمد حسام الحسيني، حول الحفل التأبيني وحضور رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اليه والقائه كلمة بهذه المناسبة، إن "هذا النوع من اللقاءات والاجتماعات التي تحضرها قيادات عراقية تعد فرصة ممتازة ومهمة لتقريب وجهات النظر والرؤى والتصورات وايجاد خطاب وطني يرضي كل اطياف المجتمع العراقي".
وأكد محمد حسام الحسيني أن "العلاقة التي ربطت محمد باقر الحكيم بالكورد تاريخية، وامتدت الى المرجع الديني محسن الحكيم الذي اطلق الفتوى الشهيرة والتي كان لها الدور الكبير في ترسيخ هذه الحالة الاجتماعية"، مشدداً على أن "هنالك اهتماماً وحضوراً نوعياً على المستوى الكوردي بأرفع المستويات في هذه المناسبة".
ونوّه الى أن "كلمة رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني كانت معبرة ومهمة وفيها مضامين مهمة جداً، أشارت الى عمق العلاقة التاريخية واشارت الى الاشكالات الموجودة وسبل وآليات حل هذه الاشكاليات العالقة، والى موضوع التقريب بين أبناء الوطن الواحد وحلحلة الاشكالات العالقة وايجاد خطاب وطني يرضي كل العراقيين".
محمد حسام الحسيني، أوضح أن "هذه الكلمة والتعابير عن العلاقة التاريخية أسس لها الامام محسن الحكيم استمرت في فترة معارضة النظام السابق ومؤتمرات المعارضة واللقاءات والتفاهمات السياسية التي سبقت سقوط النظام البائد، وكان هنالك تقارب في وجهات النظر والمفاهيم والطروحات بين القوى السياسية المعارضة، وكانت هذه العلاقة بين الكورد واسرة آل الحكيم علاقة تاريخية استمرت وتطورت وانتجت النظام السياسي بعد عام 2003".
واضاف عضو تيار الحكمة: "نضم صوتنا الى صوت رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني فيما طرحه من ضرورة حل هذه الاشكاليات وفق السقف الذي يوجده الدستور والقانون، وابعاد هذه الملفات عن الجانب السياسي والتجاذبات، وأن حصر هذه الملفات في الجانب القانوني والدستوري هو الحل الامثل لحل هذه الاشكالية"، مبيناً أن "الاحتكام الى الدستور ولغة العقل والمصلحة الوطنية هو الحل الامثل لهذه الاشكاليات".
كما قال محمد حسام الحسيني إن "هنالك قوى وشخصيات سياسية تأخذ هذه الملفات الى المساحة الاعلامية والسياسية وتصفية الحسابات، ونعتقد عدم صحة ذلك، وضرورة الاسراع بهذه الملفات التي تتعلق بقوت المواطنين وحياتهم، وأن من واجب المتصدين حل هذه الملفات بما يرضي المواطن".
"نحن مع مصلحة أبناء الشعب العراقي بما فيهم ابناء اقليم كوردستان، وأي خطوة تسهم بتحقيق هذه المصلحة وفق الدستور والقوانين العراقية فنحن ندعمها"، وفقاً للحسيني الذي أدان "أي حراك يخل بالأمن العام للدولة العراقية في أي رقعة جغرافية، ونرفض استخدام السلاح من أي طرف خارج اطار الدولة والحكومة والسلطات الرسمية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً