وفد أمني عراقي رفيع برئاسة الشمري في أربيل

رووداو ديجيتال

وصل وفد أمني عراقي رفيع برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري إلى أربيل.

واستقبل الوفد الذي ضم مسؤولين في وزارة الداخلية وقيادات عسكرية، في مطار أربيل الدولي، اليوم الاثنين (12 كانون الأول 2012)، من قبل قائد حرس حدود المنطقة الأولى اللواء حماد دزيي. 

ومن ثم توجه الوفد إلى وزارة داخلية إقليم كوردستان، حيث كان في استقباله، وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد، ليعقد على الفور اجتماع بين الجانبين.  

الزيارة تأتي بعد أيام من قرار وزير الداخلية العراقي، اعفاء نائب قائد شرطة نينوى اللواء عواد السورجي من منصبه، وتعيين شخص من المكون العربي السني في محله، في خطوة رفضها نواب كورد، كونها تعارض مبدأ التوزان في المحافظة والعراق ككل. 

عضو مجلس النواب العراقي ماجد شنكالي، صرح لشبكة رووداو الإعلامية بأن "وزير الداخلية العراقي ونتيجة لضغوط مارسها عدد من النواب السنة في نينوى أقدم على إعفاء نائب قائد شرطة نينوى اللواء عواد السورجي من منصبه، وعين بدلاً عنه يوسف العبيدي وهو من المكون العربي السني، في حين أن قائد شرطة محافظ نينوى من المكون العربي السني".

يشار الى ان وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، أجرى مؤخراً تغييرات واسعة في المناصب الأمنية العليا، شملت إعفاء وكلاء الوزارة ومديرين عامين، في واحدة من أكبر عمليات التغيير الوزاري منذ تسلّم رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني مسؤولية الحكومة في شهر تشرين الأول الماضي.

وعملت الحكومة الجديدة على تغيير الكثير من المناصب المهمة في الدولة العراقية بعد التصويت على منحها الثقة، لكن التغييرات الجديدة هي الأكبر من ناحية العدد، وسط مخاوف من وجود دوافع سياسية تقف خلف تلك التغييرات.

وأضاف شنكالي: "كما ابتكر (وزير الداخلية) منصباً جديداً بعنوان معاون قائد شرطة نينوى لشؤون الشرطة، ومنح المنصب الجديد لعربي، وبهذا يكون قائد شرطة نينوى ونائبه ومعاونه من المكون العربي".

وشدد النائب شنكالي على "إننا كنواب كورد نرفض هذه القرارات وقد اجتمع النواب الكورد التسعة عن محافظة نينوى اليوم، وأعددنا مذكرة وقعنا عليها لنوجهها لوزير الداخلية نعلن من خلالها رفضنا لقراره وأننا لن نقبل به بأي شكل من الأشكال لأنه مخالف لمبدأ حفظ التوازن في نينوى وفي العراق ككل".