فلاحون كورد وتركمان في كركوك: لن نسمح بإنشاء معسكر على أراضينا

12-06-2023
هردي محمد علي
الكلمات الدالة الكورد التركمان كركوك مشكلة الأراضي
A+ A-
رووداو ديجيتال

نجم الدين وداوود أحدهما يتحدث باللغة الكوردية والآخر بالتركمانية، يتبادلان الحديث حول المشاكل التي تواجه أراضيهم، هما فلاحان من قرية طوبزاوا في شمال كركوك وكلاهما تهجّرا خلال عهد النظام السابق. وبعد عام 2003 عادا الى منطقتهم ويواجهات الآن خطر الاستيلاء على أراضيهم.

نجم الدين محمود قال لشبكة رووداو الإعلامية "ها نحن هنا ولم يأت المحافظ حتى الآن، قولوا ماذا تريدون؟"، فيما ذكر صاحبه الفلاح داوود سلمان "لنكن على حق، ونرى من تعرض للظلم ونقف عند ذلك".
 
ويعتصم الفلاحون الكورد والتركمان، منذ اكثر من 10 أيام، وهم يصرون على ملكيتهم لأراضيهم، ووجوب إلغاء قرار وزارة الدفاع العراقية باستيلاء الجيش على تلك الأراضي.
 
تعد مشكلة الأراضي مشكلة الكورد والتركمان، وقررالفلاحون من الطرفان الإجماع بموقفهم بشأن هذه المسألة.
 
وقال مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود ملا برويز، لشبكة رووداو الإعلامية أن "هذه المشاكل ترتبط بالكورد والتركمان بشكل أكبر، لم يمارس التعريب ضد الكورد فقط، بل مورس ضد الشعب التركماني ايضاً في هذه المدينة. لذلك، وفي هذه المرحلة خصوصاً فيما يتعلق بمشكلة الأراضي التي تلحق الضرر بالقوميتين، طالبنا باتصال بهم وعقد اجتماعات معهم".
 
ويرى مسؤولو الجبهة التركمانية ان تعامل الحكومة العراقية مع مشكلة اراضي الكورد والتركمان يكرر التمييز القومي ضدهم، وهم فتحوا أبوابهم في وجهة الاطراف الكوردية، من أجل التوصل الى حل لمشكلة أراضي الفلاحين.
 
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة التركمانية، ماردين جوج قايا أن "بابنا مفتوح من أجل أي ملف يتعلق بمستقبل كركوك ومصير كركوك، وقلوبنا مفتوحة ايضاً للاجتماع والحوار. لكن هذه الاجتماعات تعقد في بغداد وباشراف الامم المتحدة، ويشارك قادة كافة المكونات في تلك الاجتماعات. نعمل من أجل ان يحل وفدنا هذه المشاكل في بغداد".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

طلاب في قامشلو

الإدارة الذاتية تتفق مع دمشق على آلية مشتركة لامتحانات شهادتي الإعدادية والثانوية

أعلنت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن اتفاق مع وزارة التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية، برعاية منظمة اليونسيف، للتعاون في سير العملية الامتحانية لشهادتي الإعدادية والثانوية في عموم سوريا.