عقب حادث السليمانية.. الأمن النيابية تجهز توصياتها وتقدم طلباً لرفع تخصيصات الدفاع

12-04-2023
مشتاق رمضان
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة السليمانية لجنة الأمن النيابية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية طالب اليساري، ان اللجنة ستقدم الى رئاسة مجلس النواب العراقي توصياتها بشأن حادث السليمانية، مشيرة الى انها تعمل على تضمين تخصيصات لتأمين الدفاع الجوي لسماء العراق في الموازنة.
 
وأوضح طالب اليساري لشبكة رووداو الاعلامية ان "لجنة زارت محل الحادث تتألف من رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية وبرفقته عدد من النواب، حيث عاينوا مكان الحادث والآثار الناتجة عن انفجار العبوة والحفرة الموجودة في الارض، والتقوا المسؤولين هناك ومن ثم عادوا الى بغداد".
 
واضاف اليساري ان "هنالك مداولة بين اللجنة ورئاسة مجلس النواب العراقي حول استكمال التحقيقات او الاكتفاء بالمعاينة لمحل الحادث"، مردفا ان "الحادث لديه اثار كبيرة، ويعد تهديداً امنياً واعتداء على سيادة العراق، ويأخذ جانبين، امني في كيفية ضبط امننا واجوائنا، وسياسي مع الدول المجاورة التي لها علاقة بالحادث".
 
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا في تلغرام
 
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، نوه الى ان "توصيات سترفع بهذا الجانب حول ضبط السماء والحدود، ونعمل في الموازنة على تضمين تأمين الدفاع الجوي لسماء العراق".
 
"كان للجنة لقاء مع وزير الدفاع وتمت مناقشة وامكانية توفير ما يلبي متطلباتهم من امن البلاد، من حيث الجو والارض والحدود والبحر، وسوف نستكمل المناقشات بداية الاسبوع المقبل لتقديم توصيات الحاجة الملحة في اللجنة الامنية النيابية"، وفقا لليساري، الذي أكد "حاجة وزارة الدفاع الى دعم".
 
بشأن التخصيصات للجانب الامني في الموازنة، اشار اليساري الى انها "لازالت خاضعة للمناقشة، وممكن اجراء مناقلات او اضافة فيها، وستتم مناقشة للابواب بدقة"، مستدركاً أن "التخصيصات المالية في الموازنة للجانب الامني لم تحسم بشكل تام الى الان".
 
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، شدد على ان "الامن لدينا اولوية، ولازال العراق يتعرض الى تهديد واستهداف ارهابي وارتفاع في جريمة المخدرات، لذا ينبغي توفير المعدات اللازمة لتفتيش الحدود وكشف المخدرات في المنافذ من خلال اجهزة متطورة، ومتابعة الجريمة المنظمة بكل اشكالها من ناحية المخدرات وغسيل الاموال".
 
أعمدة الدخان تصاعدت قرب مطار السليمانية الدولي يوم الجمعة (7 نيسان 2023)، ونفى المسؤولون في المطار والآسايش في البداية أن يكون ناجماً عن قصف أو انفجار، وورد لاحقاً أنها كانت ناجمة عن هجوم بطائرة مسيّرة كان المستهدف فيه قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بحسب معلومات شبكة رووداو الإعلامية.
 
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" نفت في اليوم نفسه، استهداف قائدها مظلوم عبدي في السليمانية، قائلة إن "الأنباء التي تدعي استهداف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مدينة السليمانية عارية عن الصحة"، لكن عبدي أكد في وقت لاحق وجوده في مطار السليمانية وقت الهجوم.
 
وقال قائد قسد: "بعد الانتهاء من اجتماعاتنا مع حلفائنا في التحالف ضد داعش في السليمانية، استهدفت طائرات مسيرة تركية موكبنا الذي ضم أيضاً أميركيين، إلا أن الهجوم فشل".
 
وزارة الخارجية العراقية أعلنت مرات عدة منذ عام 2016 عن تقديم شكاوى بشأن العمليات التركية إلى مجلس الأمن الدولي، إلا أن متابعات رووداو أظهرت أن أغلب الرسائل التي وجهها العراق إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة تضمنت أوقات وأمكنة وتفاصيل العمليات العسكرية التركية، فيما لم تتخذ ممثلية العراق في الأمم المتحدة أي خطوة إزاء العمليات العسكرية الإيرانية.
 
بحسب متابعات شبكة رووداو الإعلامية، فإن أقوى شكوى تقدم به العراق ضد اعتداء قوة عسكرية أجنبية داخل أراضيه، كان في عام 2020 ضد الولايات المتحدة، بعدما أودى هجوم أميركي بحياة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب