رووداو ديجيتال
اقتحم مسلحون من فصيل الحمزات في قرية معراته في عفرين، منزلاً وفتحوا النار داخله، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة والدته بجروح خطيرة.
وبحسب مصادر تابعة للإدارة الذاتية، في 10 من كانون الأول الجاري، في قرية معراته بعفرين، بذريعة ملاحقة من لهم صلة بالإدارة الذاتية، مسلحون من فصيل الحمزات التابع لتركيا، اقتحموا أحد المنازل وأطلقوا النار، مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة والدته بجروح خطيرة.
وبحسب المصادر نفسها، لم تجر الشرطة المدنية حتى الآن أي تحقيق حول هذه الحادثة، إذ نفذت مثل هذه الحوادث عدة مرات ضد مدنيين من قبل مجموعات تابعة لتركيا في عفرين.
وفي قرية الراعي أيضاً، شمال شرق مدينة حلب، عندما حاول شاب سوري العبور إلى الجانب التركي، أطلق رجال الدرك على الحدود النار تجاهه، ما أدى إلى فقدانه لحياته.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 10 من كانون الأول الجاري، في ريف بلدة الراعي، عندما كان شاب سوري يحاول العبور إلى الجانب التركي، أطلق عليه درك الحدود التركية النار، مما أدى إلى فقدانه لحياته.
وبحسب المرصد، نُقلت جثته فيما بعد إلى مستشفى الراعي الخاضع لسيطرة الجيش التركي.
يشار إلى أنه في 4 كانون الأول، قتلت قوات الدرك التركية شاباً سورياً في ريف سرى كانيه (رأس العين)، عندما حاول العبور إلى الجانب التركي.
يذكر أنه قتل منذ بداية عام 2022 وحتى الآن 21 مدنياً سورياً، بينهم 3 أطفال وسيدة، برصاص الدرك التركي أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب التركي، بحسب المرصد،
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً