رووداو ديجيتال
أكدت وزارة الخارجية الاميركية ضرورة انهاء العنف في روجافا، معربة عن قلقها إزاء الأنشطة العسكرية التركية في روجافا وتأثيرها على المدنيين والبنية التحتية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ماثيو ميلر لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ديار كورده، ان "موقفنا لم يتغير. نواصل دعم وقف إطلاق النار الحالي وندعو إلى إنهاء العنف. ومن المهم أن تحترم جميع الأطراف وقف إطلاق النار وأن تستمر في ذلك، والعمل على انهاء الانشطة العسكرية لحين تحقيق الاستقرار في سوريا والعمل على ايجاد حل سياسي للصراع".
وأدناه نص سؤال مراسل رووداو ديار كورده، واجابة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية:
رووداو: شكراً، سؤال بخصوص سوريا وهجمات تركيا على شمال وشرقيّ سوريا. خلال 72 ساعة فحسب، استُهدِف 150 موقعاً، من بينها البنية التحتية المدينة وعدد كثير من الضحايا المدنيين. هل لكم تصريح عن ذلك، وهل تنددون بهجمات تركيا على مناطق شمال وشرقيّ سوريا؟
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماتيو ميلر: الولايات المتحدة الأميركية قلقة بخصوص النشاط العسكري في شمال شرقي سوريا، وتأثيراته على المدنيين والبنية التحتية، كذلك على العمليات العسكرية للقضاء النهائي على داعش. لم يتغير موقفنا. سنواصل دعم خط الهدنة الموجودة وندعو إلى وقف أعمال العنف. مهمّ أن تحترم جميعُ الأطرافِ تلك الهدنةَ وأن تستمرَّ في ذلك. كذلك إنهاء ممارسات العنف، حتى يتحقق الاستقرار في سوريا، ويتم التوصل إلى تحقيق الحلّ السياسي لذلك الخِلاف.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، ضرورة تخلي واشنطن عن العمل مع وحدات حماية الشعب "YPG"، مشدداً على أن بلاده ستواصل عملياتها لـ "مكافحة الإرهاب" في العراق وسوريا.
الجمعة الماضية، وصفت وزارة الدفاع الأميركية إسقاط مسيرة تركية في شمال سوريا بـ "حادثة محزنة"، مضيفة أن "المسيّرة دخلت منطقة عمليات محددة معلنة من قبل الولايات المتحدة".
وأوضحت، أن "القادة قدروا أن اقتراب المسيرة من القوات الأميركية بأكثر من نصف كيلومتر يشكل تهديداً محتملاً"، مؤكدةً أن مقاتلة إف-16 أميركية "أسقطت المسيرة كدفاع مشروع عن النفس".
تأتي الهجمات التركية على روجآفا بعد هجوم نفذه شخصان الأحد 1 تشرين الأول، استهدف مقر المديرية العامة للأمن في أنقرة أدى إلى إصابة شرطيين، وتبنّاه حزب العمال الكوردستاني.
قام أحد المنفذين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من قتل الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
في 4 تشرين الأول، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن المنفذين "جاءا من سوريا وتدرّبا هناك"، الأمر الذي نفته قوات سوريا الديمقراطية.
قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، رأى أن "تركيا تبحث عن ذرائع لشرعنة هجماتها المستمرة على مناطقنا وشن عدوان عسكري جديد"، منوّهاً إلى أن "هذا يثير قلقنا العميق".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً