رووداو ديجيتال
أفادت منظمة حقوقية في إقليم كوردستان، بتواجد عشرات المعتقلين المنحدرين من روجآفاي كوردستان (شمال شرق سوريا)، في سجون الموصل بالعراق.
وقال رئيس منظمة "جاني روج" في إقليم كوردستان، رشيد علي جان، لشبكة رووداو الإعلامية: "يوجد أكثر من 300 معتقل في سجن الموصل".
وحول آخر دفعة مفرج عنهم، ذكر أن عددهم 7 أشخاص وأسماؤهم هي: "أحمد ونعسان (شقيقان)، جيندار، أحمد، محمد، إسماعيل، وغيرهم".
وأشار إلى تواجد "جثمان شخص من روجآفاي كوردستان في مركز الطب العدلي بالموصل منذ حوالي 11 يوماً"، مبيناً فشل محاولاتهم حتى الآن مع الجهات هناك لاستلامه وتسليمه لوالديه المقيمين في أربيل.
وأوضح أن المركز يطالب باستيفاء إفادات والديه من أجل تسليم جثمان ابنهم، لافتاً إلى أنهم بصدد العمل على إيصالهما إلى الموصل خلال هذه الفترة لإنهاء القضية.
وكشف علي جان، أنه من المقرر الإفراج عن 38 معتقلاً من روجآفا في سجن القائم بالموصل على دفعتين منفصلتين (11 في اليوم الاول، 27 في اليوم الثاني) ضمن الأسبوع الحالي، وذلك بوساطة مفوضية اللاجئين والمنظمات الحقوقية والانسانية.
مؤخراً، ساهمت منظمة "جاني روج"، في إيصال طفل قاصر من عفرين التابعة لروجآفا إلى أمه في أربيل بعد اعتقال دام لنحو شهر، وذلك بتهمة الدخل إلى الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية.
وبيّن علي جان، أنه تمكن من استلام الطفل عن طريق شيوخ عشائر القائم.
الطفل يبلغ من العمر 11 عاماً، يدعى "أحمد كمال"، فيما لا يزال شقيقه "نعسان" (18 عاماً) معتقلاً في سجن القائم في الموصل، حيث ضبطا خلال محاولتهما الوصول إلى إقليم كوردستان عبر الموصل عن طريق التهريب.
من جانبها، قال والدة أحمد وكمال، لشبكة رووداو الإعلامية: "صار لي 3 سنوات مقيمة في أربيل. الوضع في سوريا سيء للغاية، لذا قام والدهما بإرسالهما إلى هنا".
وأردفت: "المهربون أخذوا منا 1500 دولار أميركي لقاء كل فرد، وقد اعتقلا أثناء العملية من قبل قوات الحكومة العراقية، وحولوهما إلى سجن القائم بغرص تسفيرهم مجدداً إلى سوريا".
وأكملت: "ابني نعسان ذي 18 عاماً، لا يزال معتقلاص وهم يقولون لنا إنهم لن يطلقوا سراحه"، محذرة من أن ترحيله إلى سوريا أو عفرين يعد "مصيبة"، لأنه مطلوب للخدمة الإلزامية (العسكرية).
وتقع عفرين منذ 2018، تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة والقوات التركية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً