رووداو ديجيتال
اعتقلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبر عملية أمنية مشتركة لتشكيلين عسكريين، 15 شخصاً مسلحاً في مدينة منبج غرب الفرات.
وتقع منبج على بعد 85 كيلو متراً شرق مدينة حلب، ويفصلها عن الحدود التركية نحو 30 كيلو متراً.
الجهتان اللتان نفّذتا العملية، هما قوى الأمن الداخلي (آسايش)، والمجلس العسكري لمنبج، اليوم الإثنين (10 تشرين الأول 2022).
العملية جرت في قرية عون الدادات بعد ورود معلومات تفيد بتواجد خلية مسلحة في القرية، وفق بيان الإدارة.
وبحسب ما ورد في البيان، فإن اشتباكاً حصل بين الجهتين المذكورتين آنفاً، ومجموعة مسلحة أثناء المداهمة بمؤازرة من عناصر في فصائل "درع الفرات" التابعة للائتلاف السوري المعارض، حيث حاصرت القوات العسكرية التابعة للإدارة "المسلحين واعتقلت 15 منهم، كما أصيب اثنان منهم خلال الاشتباكات".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد في الأول من حزيران الماضي، بشن عملية عسكرية جديدة في سوريا تستهدف مدينتي تل رفعت ومنبج، الواقعتين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إضافة لوجود مقار حكومية تابعة لدمشق وقوات روسية.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تشكيلات عسكرية تابعة للإدارة الذاتية داهمت بعد منتصف الليل قرية عون الدادت، بريف منبج شرقي حلب، واشتبكت مع مجموعة من المهربين، حيث أسفرت العملية عن اعتقال 15 عنصراً من المهربين.
ذات المصدر أشار إلى أن مجموعات مسلحة من المهربين، في الـ 3 تشرين الأول الجاري، أفرجت عن 26 محتجزاً من قوى الأمن الداخلي وحراس معبر عون الدادات الذي يربط مناطق مجلس منبج العسكري مع مناطق "درع الفرات"، بعد ساعات من احتجازهم، على خلفية اعتقال 14 مهرباً بعملية أمنية قرب معبر عون الدادات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً