رووداو ديجيتال
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، أن عملية التغيير في سوريا لا تزال مستمرة، ولم تتضح بعد ملامح سوريا الجديدة، مشددة على أن البلاد بحاجة إلى نظام حكم لا مركزي.
وجاءت تصريحات إلهام أحمد خلال ندوة حوارية نظّمها تحالف منظمات المجتمع المدني، لمناقشة التطورات السياسية في سوريا، بمشاركة وفد من الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا.
وأشارت أحمد إلى اهتمام المجتمع الدولي بالملف السوري، وسعيه إلى رؤية سوريا جديدة قائمة على التعددية والتنوع، مع تعزيز دور المرأة السورية في المجتمع والإدارة، مؤكدة أن "هذا التوجه يمثل مطلباً لجميع السوريين".
وأضافت أن الأزمة الإنسانية والأمنية لا تزال قائمة في مختلف المحافظات السورية، ما يدل على عدم حدوث أي تغيير جوهري على الأرض، باستثناء إمكانية تنقل السكان بين المدن والمحافظات.
كما أوضحت أن الإدارة السورية الجديدة بحاجة إلى إمكانيات وطاقات بشرية، مشددة على ضرورة وجود مؤسسات تمثل جميع مكونات المجتمع.
وأكدت أن تحقيق الانتقال السياسي يتطلب وضع دستور جديد للبلاد، إلى جانب إجراء انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطياف المجتمع السوري.
كما طالبت بأن يكون نظام الحكم في سوريا "لا مركزياً"، حيث يكون للمناطق صلاحيات واسعة، وأن تكون البلاد قوية عسكرياً ودبلوماسياً، مُشيرةً إلى أنَّ "النظام المركزي يعني تجديد الديكتاتورية".
وفي سياق متصل، دعت أحمد منظمات المجتمع المدني إلى التصدي لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن ضمان أمن إقليم شمال وشرق سوريا يعزز أمن سوريا بأكملها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً