رووداو ديجيتال
أكد وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة، حبوش لاطة، أن المساعدات التي أرسلتها مؤسسة بارزاني الخيرية، هي الأولى التي تتلقاها منطقة عفرين.
وقال وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة، حبوش لاطة، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (10 شباط 2023)، إنه "بعد الزلزال المدمر وهذه الكارثة الكبيرة التي حلت بالمنطقة، مست الحاجة لتقديم المساعدات"، مشيراً إلى أن المساعدات التي أرسلتها مؤسسة بارزاني الخيرية، "كان لها أثرها الطيب في نفوسنا، وجاءت في الوقت المناسب، وكانت سباقة في الخير، لذلك نحن عاجزون عن الشكر".
ومضى يقول إن "الوضع في عفرين وجنديرس بالأخص مزري"، موضحاً أن "هناك تهدماً كبيراً وأنقاضاً كبيرة للابنية" والتي تحتاج لرفعها، كما أن "هناك حاجة لمواد غذائية وطبية ومختلف انواع المساعدات الانسانية".
بشأن تقديره لحجم الأضرار، قال إنه "لا توجد إحصائية دقيقة لحجم الضرر في عفرين حالياً، لأننا الآن منشغلون بعمليات رفع الأنقاض وعملية تأمين الناس الذين تعرضوا لهذا الزلزال المدمر"، مستطرداً أن "الأضرار في الحقيقة كبيرة، ولكنها أكبر في جنديرس من تلك التي لحقت بعفرين ".
ونوّه إلى أن "هذه أول وجبة تصلنا من المساعدات إلى هذه المنطقة، لذلك كانت لها الأثر الطيب بالنسبة لنا".
فرقة الحمزة: 70% من جنديرس تضررت
من جانبه قال قائد فرقة الحمزة، سيف أبو بكر، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الزلزال كان فاجعة كبيرة على منطقة عفرين وجنديرس التي تضررت بشكل أكبر، وراح ضحيته حوالي 300 شهيد وأكثر من 3000 آلاف مصاب".
وأضاف: "نحن في وزارة الدفاع الجيش الوطني انطلقنا لمساعدة أهلنا في منطقة جنديرس، وأخرجنا الناس الأحياء من تحت الأنقاض وانتشال الشهداء"، معرباً عن الأمل من كل المنظمات أن" تأتي للمنطقة وتساعد في الوقوف بجانب الشعب السوري في عفرين وجنديرس، وباقي المناطق التي تضررت بالزلزال".
وشدد على أن وقوف حكومة إقليم كوردستان والمنظمات الإنسانية وإرسالها الدعم إلى المنطقة "كان دفعاً معنوياً للمنطقة، ونأمل أن تكون بداية خير للمنطقة، ونساعد الذين تهجروا ودمرت منازلهم في منطقة جنديرس".
حول عدد الضحايا، أوضح سيف أبو بكر أن "الشهداء في منطقة جنديرس تجاوز 500 شهيد وحوالي 2500 جريح إلى الآن"، منوّهاً إلى أن "عمليات البحث مازالت تحت الأنقاض مستمرة في جنديرس انجزنا المهمة 95%".
وأشار إلى أنهم بحاجة إلى "آليات وأجهزة حديثة لرفع الانقاض وإعادة تأهيل المدينة من جديد لأن 70% من جنديرس تضررت جراء الزلزال".
ومضى يقول: "كنا نتمنى وقفة جدية من قبل المجتمع الدولي والعالم جراء الأضرار التي حصلت في منطقة غرب سوريا ،
لكن التجاوب كان بطيئاً، والدعم للمنطقة كان قليل جداً".
وأشار إلى أن أولى القافلات التي وصلت هي من إقليم كوردستان، معرباً عن الشكر الرئيس بارزاني وحكومة إقليم كوردستان.
قال قائد فرقة الحمزة خلص إلى أن "تركيا لم تقصر في دعم هذه المنطقة لكن مصابنا ومصابهم واحد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً