....
رووداو - أربيل
أراد والد ميسي أن يكون ولده لاعب كرة قدم عله يصل مهارة النسخة الأصلية لميسي الأرجنتيني، لكن ابن الخمسة أعوام عاش مختطفاً لأكثر من عامين تحت حكم داعش..وفقاً لأم ميسي داعش اعتبر اسمه محرماً ليقرروا تسميته كما يحلو لهم.
وقالت والدة ميسي الكوردي التي نجت من داعش، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "داعش كان يقول إن اسم (ميسي) خاص بالكفار، لذلك غير مسلحو التنظيم إلى حسن"، مشيرة إلى أن "بعد هروبهم من داعش ووصولهم بأمان إلى أهلهم نصيحه باسمه الحقيقي ميسي، ونفسح له المجال للعب كرة القدم لكي ينسى تعاليم داعش".
ناهيك عن تغيير الاسم تغيرت هواية الطفل من كرة القدم إلى اللعب بالأسلحة متأثراً بعمليات معقدة من غسل الدماغ مارستها داعش بحق هذا الطفل ابن الديانة الايزيدية.
فيما قالت ناجية من داعش، إن "مسلحو داعش كانوا يظهرون له فيديوهات تتعلق بعمليات القتل، فضلاً عن اخذه معهم إلى المعسكرات الخاصة بتدريبهم".
لا يزال 7 من عائلة ميسي مختطفين لدى مسلحي داعش ناهيك عن وصول 17 منهم الى بر الأمان ليصبح مخيم (مامليان) بدهوك العنوان بانتظار يوم العودة إلى سنجار مسقط رأسهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً