"محمد" يستكمل علاجه من الحروق في فرنسا عائداً لإقليم كوردستان

09-03-2020
رووداو
الكلمات الدالة مسعود البارزاني محمد حميد إقليم كوردستان فرنسا
A+ A-

رووداو - أربيل

لم يدر بخلد محمد حميد، الفتى الذي تعرض جزء كبير من جسده للحرق نتيجة قصف الجيش التركي الذي طال مدينة رأس العين في كوردستان سوريا، أن تتم معالجته، لاسيما بعد أن نال الحرق جزءاً كبيراً من جسده.

ويؤكد والده لشبكة رووداو الإعلامية إن "ابني في صحة جيدة وسنعود إلى كوردستان سوريا قريباً".

ويضيف حميد، مستذكراً ما تعرض له نجله، "لقد احترق جسد ابني حتى المنتصف، وبعد أن أحضرناه إلى إقليم كوردستان في 22 من تشرين الأول، تم إرساله إلى فرنسا للعلاج".

ويوضح أنهم "عادوا إلى إقليم كوردستان ويخططون للعودة إلى كوردستان سوريا في الأيام المقبلة"، معرباً عن شكره لـ"الرئيس مسعود البارزاني وجميع الذين ساعدونا".

وحول وضع ابنه محمد، يقول حميد "لقد أجرى 7 عمليات جراحية تجميلية، وهو يخضع في الوقت الحالي للعلاج وللإشراف الطبي".
 
وشن الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة التابعة له بتاريخ (9/10/2019) هجوماً واسعاً على كوردستان سوريا، أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتهجير مئات الآلاف من أهالي المنطقة عن ديارهم.

ومن المرجح أن تعرض محمد حميد لقصف بالفسفور الأبيض في 10 تشرين الأول 2019، بمدينة رأس العين، في ثاني أيام العملية التي شنتها تركيا والفصائل الموالية لها في كوردستان سوريا.

ونُقل محمد إثر الحادث على الفور إلى إحدى مستشفيات مدينة القامشلي لينقل بعدها إلى إقليم كوردستان عن طريق مؤسسة البارزاني الخيرية لتلقي العلاج.

وبعد عدة أيام من العلاج في دهوك بإقليم كوردستان، تم نقل محمد، إلى فرنسا بايعاز من الرئيس مسعود البارزاني، حيث كان يخضع للعلاج هناك منذ ذلك الحين.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الهجرة من إقليم كوردستان إلى أوروبا شهدت انخفاضاً لكنها لم تصل إلى مستوى مُرضٍ

ألمانيا ترحل أكثر من 200 لاجئ إلى إقليم كوردستان هذا العام

أعلن رئيس جمعية اللاجئين العائدين إلى إقليم كوردستان، أبو بكر علي، أن 200 لاجئ تم ترحيلهم من ألمانيا وحدها إلى إقليم كوردستان خلال الشهرين الماضيين، موضحاً أن الهجرة من الإقليم إلى أوروبا شهدت انخفاضاً، لكنها لم تصل إلى مستوى مُرضٍ.