رووداو ديجيتال
أفاد ممثل حكومة إقليم كوردستان في إيران ناظم دباغ، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيزور أربيل خلال زيارته المرتقبة الى العراق.
وقال ناظم دباغ لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الأحد (8 أيلول 2024) إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيزور العراق في 11 من شهر أيلول الجاري.
ولفت دباغ الى أن "وزارة الخارجية الإيرانية أبلغتنا أن مسعود بزشكيان سيزور أربيل أيضاً ضمن زيارته الى العراق".
تأتي زيارة الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الى العراق، تلبية للدعوة الرسمية التي وجهها له رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
بزشكيان، سيزور العراق قبل أن يتوجه الى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة الأربعين المليونية في كربلاء، ولتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين.
يذكر أن السفير الايراني في العراق محمد كاظم آل صادق، صرح لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الجمعة الماضي، أن مذكرات تفاهم أمنية ستوقع خلال زيارة الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الى بغداد قريباً.
وأوضح محمد كاظم آل صادق، أن "زيارة رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان تأتي في ظل ظروف وتطورات المنطقة وموضوع غزة، إضافة الى توطيد العلاقات بين البلدين بالمجالات المختلفة، السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية".
وأكد أن "العراق بلد مهم في المنطقة، ويحظى باهتمام من منظور السياسة الخارجية لبزشكيان، حيث أعلن (الرئيس الايراني) أن سياسته الخارجية مبنية على أهمية دول الجوار"، مبيناً أن العراق يعد "أولوية في هذا المجال وتتكلل (الزيارة) بتوقيع مذكرات تفاهم تخدم مصلحة البلدين".
بخصوص دور العراق في الوساطة بين إيران ودول المنطقة، أشار السفير الايراني الى أن بلاده قطعت "شوطاً في إعادة العلاقات مع السعودية، ويتم الحديث عن تطوير العلاقات مع بعض دول المنطقة مثل مصر والأردن وهذه الامكانية موجودة للتعامل بهذا الموضوع".
ورأى محمد كاظم آل صادق أن "العراق يستطيع أن يلعب دوراً كما قام باعادة العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والسعودية سابقاً، ونتأمل في لعب هذا الدور لتوطيد هذه العلاقات مع سائر دول المنطقة".
بشأن باقي الملفات التي سيتم بحثها خلال زيارة الرئيس الايراني الى بغداد، نوّه السفير الايراني الى أن "المجال الاقتصادي ملف مهم وسيتداول الجانبان هذا الجانب، كما توجد مذكرات تفاهم بخصوص الملف الامني وتوجد اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستوقع بين مسؤولي البلدين".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً