رووداو – أربيل
أعلن محامو زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبدالله أوجلان، الذين اجتمعوا به يوم أمس الأربعاء، أن أوجلان أكد استعداده لحل الأزمات الكوردية، شريطة أن تقوم الدولة التركية بما يجب عليها القيام به، مؤكداً أن الإصرار على سياسيات الحرب، والتوتر الحاصل، سيؤديان إلى عواقب أشدّ خطورة.
وحول اللقاء الذي جمعهم بأوجلان، كشف محامو مكتب "أسرين" الحقوقي المعني بالدفاع عن زعيم حزب العمال الكوردستاني، في بيان لهم، أن "اللقاء تمحور بالدرجة الأولى حول التطورات التاريخية الحاصلة بين الكورد والأتراك، إلى جانب العمليات القتالية الجارية".
ونقل المحامون عن أوجلان قوله: "أسعى لتأمين موقعٍ للكورد، كما أن باستطاعتي إيقاف الحرب خلال أسبوع. يمكنني إيجاد حل، وأنا واثق من ذلك، ولكن يجب على الدولة (التركية) القيام بما يجب عليها القيام به، والأمر ذاته ينطبق على عقلية الدولة".
وأشار أوجلان، بحسب البيان، إلى أن على "الكماليين" و"العثمانيين الجدد"، "إبداء موقف إيجابي من العلاقات الكوردية التركية وفقاً للسياقات التاريخية".
وتابع البيان أن "أوجلان أعرب عن قلقه من الإصرار على سياسيات الحرب، ومن التوتر الحاصل، وأنه أكد على أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى عواقب أشدّ خطورة، وعلى الجميع إدراك ذلك".
وأردف زعيم حزب العمال الكوردستاني، وفق البيان، أن "الكورد ليسوا بحاجة لدولةٍ أخرى، وإنما هم بحاجة لتأمين حقوقهم"، بحسب البيان.
وكان محامو زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبدالله أوجلان، قد اجتمعوا به يوم أمس الأربعاء، بعد فترة من منع الزيارات عنه، لاسيما خلال فترة الانتخابات المحلية في تركيا وكوردستان تركيا.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً