رووداو ديجيتال
حظي مقطع فيديو نشرته شبكة رووداو الإعلامية عن غرينلاند على قناتها الجديدة على يوتيوب باللغة الإنجليزية Rudaw Innovation بما يقرب من أربعة آلاف مشاهدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتحول قسم التعليقات إلى منصة حية يناقش فيها الأميركيون قضايا السيادة والجيوسياسية ومستقبل غرينلاند.
وحتى إعداد هذا التقرير، كُتب 45 تعليقاً من قبل أشخاص هم، وفقاً لبيانات يوتيوب، مقيمون في الولايات المتحدة. وتظهر في التعليقات مزيج من التوجهات و الآراء السياسية والنقاشات الحادة.
كانت الحلقة الأخيرة من برنامج (نكست) الذي يعده ويقدمه الصحفي المتميز من رووداو نامو عبدالله، حول غرينلاند.
تعد هذه القناة الجديدة Rudaw Innovation مبادرة جديدة من رووداو لتوسيع قاعدة مشاهديها خارج كوردستان والشرق الأوسط.
أحد المعلقين المؤيدين لفكرة ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة، ويدعى @octoberboiy، كتب: "يجب فعلاً على ترامب أن يجعلهم يرون فوائد الانضمام إلى أمريكا وكيف سيؤدي ذلك إلى نمو اقتصادهم. إذا أصبحت غرينلاند الولاية الـ51، يمكنها الحصول على تمويل فيدرالي لدعم مشاريع البنية التحتية، وزيادة فرص العمل، وتطوير الرعاية الصحية، وتوفير حماية عسكرية أفضل"، وويعارض هذا الشخص استيلاء أميركا على غرينلاند بالقوة، ويؤيد الانضمام الطوعي.
وعلى النقيض، اتخذ @Volundur9567 موقفاً نقدياً وتساءل عن نوايا أميركا بتعليق: "لماذا يجب أن تستعمر كل شيء؟" مما أثار رداً يشير إلى "المصير المحتوم"، وهو مفهوم تاريخي للتوسع الأميركي، ويكشف عن الاختلافات الأيديولوجية بين المشاهدين. ويظهر هذا التبادل توتراً بين من يرون القيمة الاستراتيجية لغرينلاند كفرصة للولايات المتحدة ومن يعتبرون هذه الطموحات تجاوزاً.
كما يسلط النقاش الضوء على العلاقة الحالية بين غرينلاند والدنمارك.
غرينلاند إقليم تابع للدنمارك، وهي إلى حد ما مشابهة لإقليم كوردستان العراق، ولديها برلمانها وحكومتها وعلمها الخاص.
يظهر هذا الفيديو توسع تأثير رووداو الدولي الذي يربط بين مجتمعات وقضايا متباينة.
ويؤكد هذا الفيديو على نقل أصوات سكان غرينلاند إلى العالم، ويبين كيف يمكن لوسيلة إعلامية من إقليم بلا دولة مثل كوردستان أن تصبح منصة عالمية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً