رووداو ديجيتال
أكدت وزارة الدفاع الأميركية تعرض موكب سيارات كان فيها جنود أميركيون إلى الهجوم في السليمانية يوم أمس، منوّهة إلى أن جميع من كانوا فيه سالمون وأن تحقيقاً يجري في ملابسات الهجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، فيليب فينتورا لشبكة رووداو الإعلامية رداً على اسئلة حول الهجوم على مطار السليمانية: "نؤكد حدوث هجوم جوي على موكب سيارات في السليمانية يوم الجمعة، كان فيه جنود أميركيون"، مشيراً إلى أن "الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، ولا يزال خاضعاً للتحقيق".
وشدد على وزارة الدفاع الأميركية تقف بشدة ضد أي عمل يهدد سلامة وأمن قواتها.
كما أكد أن "القوات الأميركية ستبقى في العراق وسوريا لدعم شركائنا المحليين من أجل الهزيمة النهائية لداعش".
في وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن 3 أميركيين كانوا في الموكب الذي استهدف في مطار السليمانية.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية جوي بوجينو، في تصريح للصحفيين، إن "ثلاثة أميركيين كانوا في الموكب الذي استهدفه الهجوم في السليمانية، ولم يصب أحد بجروح".
وتصاعدت أعمدة دخان قرب مطار السليمانية الدولي أمس الجمعة (8 نيسان 2023)، نفى المسؤولون في المطار والآسايش في البداية أن يكون ناجماً عن قصف أو انفجار، وورد لاحقاً أنها كانت ناجمة عن هجوم بطائرة مسيّرة، في حين ذكرت وسائل إعلام أن مظلوم عبدي كان في السليمانية ووجهت مسيّرتان تركيتيان تحذيراً إلى المروحية التي تقله.
بحسب معلومات رسمية غير معلنة، فقد وقع الحادث بسبب زيارة وفد من الإدارة الذاتية برئاسة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى السليمانية، في حين أكدت معلومات شبكة رووداو الإعلامية أن عبدي لم يصب بأذى وعاد إلى روجآفا سالماً.
ونفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهداف قائدها مظلوم عبدي في السليمانية، معتبرة في بيان أن"الهدف من نشر هكذا أخبار هدفه الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم كوردستان العراق".
لكن معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من مصادر في آسايش مطار السليمانية، أفادت بأن اجتماعاً أمنياً عقد في السليمانية بمشاركة وفد رفيع من "قسد"، موضحة أن الهجوم وقع بعد الاجتماع.
المصادر قالت لرووداو إن مظلوم عبدي ومسؤولين كبار آخرين من قسد وشمال شرق سوريا شاركوا في الاجتماع.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً