تبني "المقاومة الاسلامية في العراق" الهجوم على قاعدة حرير في أربيل

07-11-2023
الكلمات الدالة اقليم كوردستان قاعدة حرير
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق"، تبنيها الهجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة حرير في محافظة أربيل باقليم كوردستان.
 
مواقع تابعة للفصائل المسلحة، نشرت بيان صادر عن "المقاومة الاسلامية في العراق" هذا نصه:
 
"بسم الله الرحمن الرحيم 
 
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
 
صدق الله العلي العظيم
 
استهدف مجاهدو المقـاومة الإسـلامية فـي العراق، قـاعـدة الاحتلال الأمريكي (حرير) شمال العراق، بطائرتين مسيرتين ، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
 
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ  إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
 
المقاومة الإسلامية في العراق".

 

 
كما نشرت في وقت لاحق، بياناً قالت فيه إنه "مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق"، استهدفوا قاعدة أميركية في مطار أربيل، بطائرات مسيرة، "أصابت اهدافها بشكل مباشر". 
 

يذكر أن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، أعلن أن 3 طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في أربيل.
 
وجاء في بيان صدر اليوم الثلاثاء (7 تشرين الثاني 2023) عن جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان أنه "تم فجر اليوم الثلاثاء استهداف القاعدة العسكرية لقوات التحالف الدولي للقضاء على داعش، في مطار أربيل، لهجوم بمسيرتين مفخختين تم تفجيرهما في الجو".
 
وأضاف البيان أن هجوماً آخر استهدف نفس الموقع في وقت لاحق من صباح اليوم حيث "سقطت مسيرة مفخخة بدون أن تنفجر".
 
أمس الإثنين، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف 4 قواعد أميركية في العراق وسوريا، بمعدل 6 هجمات.
 
وقالت إن مسلحيها استهدفوا أربع قواعد للولايات المتحدة بستة هجمات استهدفت ثلاثة منها قاعدة عين الأسد، غربي العراق، وواحدة على قاعدة قرب مطار أربيل.
 
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن إصابة 45 جندياً وموظفاً أميركياً في الهجمات الأخيرة على قواتها بالعراق وسوريا.
 
وأوضحت أن قواتها تعرضت لـ 38 هجوماً في العراق وسوريا منذ 14 تشرين الأول الماضي، اسفرت عن إصابات "طفيفة" لـ 45 جندياً وموظفاً.
 
ويتواجد حوالى 2500 جندي أميركي في العراق وحوالى 900 في سوريا في إطار جهود مكافحة داعش، وتأتي التعزيزات الأميركية مع ارتفاع وتيرة الهجمات ضد المصالح الأميركية من قبل "فصائل المقاومة" في العراق وسوريا ولبنان.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب