رووداو - أربيل
ناشدت، اليوم الأربعاء، 7 تشرين الثاني 2018، عائلة أحمد، صوفي، الصحفي الكوردي المعتقل منذ ما يقارب الأسبوعين في مدينة ديريك / المالكية، الجهات المعنية في الإدارة الذاتية والمنظمات الإنسانية بالتدخل لإطلاق سراحه.
وقالت العائلة في المناشدة التي حصلت شبكة رووداو الإعلامية على نسخة منه: "من عائلة حسن صوفي نرسل هذا النداء إلى أصحاب الضمائر الحية منذ ما يقارب 12 يوماً، اعتقل ابننا أحمد حسن صوفي على طريق الواصل بين قريتي بانه قصر ومدينة ديريك، وليست لدينا أية معلومات عن مصيره حتى الآن".
وأضافت "أننا نناشد تلك الجهات المعنية باعتقاله إطلاق سراحه، كما نناشد كافة المنظمات الإنسانية والتي تعمل في مجال حقوق الإنسان وكافة المؤسسات الإعلامية التدخل لمعرفة مصير أحمد والعمل على إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن كونه كان ناشطاً في مجال حقوق الإنسان وكونه أب لأربعة أولاد يسألون عنه بين الحين والآخر وحرصاً على سلامة والده الذي جاوز التسعين عاماً وهو بحالة يرثى لها".
وسابقاً، اتهمت منظمة منطقة "دشت" التابعة لديريك للحزب الديمقراطي الكوردستاني قوات الأمن "الآسايش" التابعة للإدارة الذاتية باختطاف الصحفي أحمد صوفي.
وتعليقاً على اعتقال الصحفي، قال اتحاد الصحفيين الكورد السوريين، في بيان له: "في الوقت الذي ندين فيه أيّة مضايقات؛ أو انتهاكات بحق الزملاء الإعلاميين من أيّة جهة كانت؛ نطالب سلطات الإدارة الذاتية بوضع حدٍ لتلك المجموعات التي تقوم بأعمال الخطف والاعتقال في انتهاكٍ صارخ لحرية العمل الإعلامي أولاً، ولحقوق الإنسان ثانياً".
من جانبها، طالبت نقاية صحفيي كوردستان - سوريا، الإدارة الذاتية بـ "تقديم الحماية الكاملة للإعلاميين، والكف عن احتجازهم أو خطفهم ونفيهم خارج الحدود لمجرد كونهم ليسوا اتباعاً لها"، مشددة على "أننا طالب بالإفراج الفوري عن الزميل أحمد صوفي وعودته لأهله وممارسة عمله الإعلامي بحرية".
كما طالب "اتحاد الإعلام الحر" التابع للإدارة الذاتية، الجهات المعنية بـ "الكشف عن ملابسات اختطاف" الصحفي الكوردي أحمد صوفي.
يشار إلى أن قوات الأمن "الآسايش" لم تصدر أي بيان أو تعليق حول أسباب الاعتقال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً