رووداو ديجيتال
وجه الفلاحون الكورد والتركمان في منطقة طوبزاوا التابعة لكركوك، شكرهم لشبكة رووداو الإعلامية على تغطيتها اخبار الفلاحين ومتابعة تطورات المشكلة المتعلقة بأراضيهم بالمحافظة.
قرية طوبزاوا، هي المنطقة الكوردستانية الوحيدة في جنوب كركوك، حاول الجيش العراقي قبل مدة الاستيلاء على اراضي الفلاحين فيها، في حين تتطلع قوات الجيش للتمركز بالمعسكرات القديمة بالمنطقة لتدخل عن طريقها الى القرية.
وواصلت شبكة رووداو الإعلامية تغطية الأحداث الواقعة بتلك المنطقة، ونقل صوت الفلاحين وسكان القرية الى الأطراف المعنيّة. بالمقابل وجّه فلاحو القرية الكورد والتركمان شكرهم لشبكة رووداو الإعلامية عبر مراسلها في كركوك هردي محمد.
يذكر ان، منطقة طوبزاوا، كانت احدى المناطق الرئيسية التي شهدت انفلة الكورد خلال عقد ثمانينيات قرن العشرين.
ومرت عملية أنفال الكورد على يد النظام السابق بقيادة حزب البعث، بثماني مراحل، وباستثناء المرحلة الثامنة التي نفذت في منطقة بادينان، جرت المراحل السبع الأخرى بنقل المواطنين الكورد من مختلف مناطق كوردستان الى طوبزاوا ليتم تفريقهم هناك، حيث كانت تنقل النساء والاطفال الى ناحية دبس ومن هناك الى تكريت، في حين كان يتم نقل المسنين الى نقرة السلمان، والشبان الى صحاري السماوة وعرعر جنوبي العراق.
وفي عام 1987، انشأ النظام السابق، معسكراً في القرية الواقعة بكركوك وشرّد سكان القرية. لكن بعد سقوط النظام عام 2003 عاد سكان القرية الأصليون الى منطقتهم، وهم يقولون إن "هناك مؤامرة تحيط القرية حتى الآن".
وخلال الايام العشر الماضية فقط، توجه مراسل رووداو الى القرية لنقل صوت سكانها الكورد والتركمان، وقام بتغطية المشكلة المتعلقة بالاستيلاء على اراضيهم عبر مقابلات واخبار وتقارير مختلفة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً