رووداو ديجيتال
يشكل انتشار السلاح بين القبائل بريف محافظة دير الزور السورية، وكذلك استمرار النزاعات العشائرية بينهم، مشكلة أمنية كبيرة تقوض استقرار المنطقة في روجآفا (شمال شرق سوريا).
وبحسب الإحصائيات الموثقة، اندلع 72 نزاعاً عشائرياً في محافظة دير الزور عام 2023، وأصبح 110 ضحايا لتلك المواجهات.
كما قُتل 54 شخصاً، 7 منهم أطفال و2 سيدات، كما أصيب 56 شخصاً، 8 منهم أطفال و3 نساء.
من جانبها، تحاول قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على المنطقة، الحد من تلك النزاعات.
وأعلن عضو مكتب العلاقات في قسد، كوران تل تمر، أنهم قاموا بحل عشرات الخلافات القبلية في تلك المنطقة، خلال العام الماضي.
وتابع: قمنا في السنة الماضية بحل ما يقارب 40 مشكلة عشائرية بالتنسيق مع الوجهاء المحليين، ورغم كل الصعوبات إلا أن مكتب العلاقات مستمر في عمله بالتعاون مع وجهاء وأهالي ورؤساء العشائر، لافتاً إلى أن لديهم خطة أفضل لعام 2024.
وذكر كوران: بجهود ألهالينا في دير الزور، سيكون عمل مكتب العلاقات بالتأكيد على مستوى أعلى في عام 2024.
وأوضح أنه "بحسب خطتنا واستراتيجيتنا لعام 2024، ستكون هناك إجراءات وخطوات جيدة وإيجابية للغاية".
وبحسب مراقبين، فإن تقسيم المنطقة بين عدة فصائل عسكرية وأجندات أطراف متنفذة يتيح لها استخدام النزاعات العشائرية كأداة سياسية للتأثير على المنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً