وفاة الكاتب والمترجم الكوردي المعروف د. عزيز كَردي

06-06-2022
دلنيا رحمن
A+ A-

رووداو دیجیتال

بعد أن رقد خمسة أيام في المستشفى، توفي الكاتب والمترجم الكوردي المعروف، د. عزيز كَردي.

وأفادت مراسلة شبكة رووداو الإعلامية في أربيل، دلنيا رحمان، أن عزيز كَردي فارق الحياة في الساعة 10:15 من صباح اليوم الاثنين (6 حزيران 2022) في المستشفى.

وكان عزيز كَردي سافر إلى خارج البلد قبل أشهر لتلقي العلاج من إصابته بضعف في أداء كليتيه، وهناك اضطر الأطباء لانتزاع واحدة من كليتيه، وبعد أيام من عودته إلى أربيل بدأ يعاني من مشاكل مع كليته الثانية.
 
وصرح مدير إدارة مستشفى (زين) الأهلي في أربيل، توفيق عثمان، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن عزيز كَردي كان يعاني من التهابات في كليته.
 
بدأ عزيز كَردي مسيرته مع التأليف والترجمة في ستينيات القرن الماضي، وتميز بشكل خاص في مجال الترجمة، وعن أعمال عزيز كَردي، قال مسؤول مركز خال للفكر والثقافة، توفيق كريم، لشبكة رووداو الإعلامية: "قرأت كتبه منذ سبعينيات القرن الماضي، خاصة التي كانت تتناول الأدب الأجنبي، ولم أشعر قط أن تلك الكتب مترجمة، فقد كان يصوغها بصورة جيدة ويطعمها بالمصطلحات والأمثال الكوردية بحيث كان يخيل للقارئ أنها كتبت أصلاً بالكوردية".
 
كان عزيز كَردي ضليعاً باللغة الكوردية ويجيد اللهجات الكرمانجية العليا والدنيا والهورامية، وإلى جانب ذلك كان يجيد أربع لغات عالمية، فقد تخرج في قسم اللغة الفرنسية بجامعة بغداد وكان يجيد الانكليزية والعربية والفارسية.
 
عزيز أحمد عبدالله، وشهرته عزيز كَردي، من مواليد أربيل 1947، كان يقيم في ناحية بحركة، ولم يتزوج.
 
شغف بالمطالعة مذ كان طفلاً، وبدأ وهو يافع قراءة الأدب الكوردي والأجنبي، ونشر باكورة أعماله في 1968-1969 وكان كتاباً في البلاغة، ثم جاءت أعماله: الأدب المقارن والنثر الكوردي ودليل الشعر الكلاسيكي الكوردي وغير ذلك. نال في العام 1994 درجة الماجستير ثم درجة دكتوراه في العام 1999.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب