رووداو – كوباني
شهدت أسواق مقاطعة كوباني في كوردستان سوريا انتعاشاً ملحوظاً خلال شهر رمضان الحالي، حيث بدأ أهالي هذه المدينة الجريحة بتضميد جراحهم، والعودة شيئاً فشيئاً إلى حياتهم الطبيعية.
وتضم أسواق المدينة كل احتياجات الحياة، وقبل موعد الإفطار يقف الأهالي أمام المخابز للحصول على الخبز، ومن ثم تناول الإفطار مع عوائلهم.
ويتحدث أهالي كوباني والبائعون عن المصاعب التي يواجهونها، مثل معدل الفقر الذي يعاني منه غالبية الناس، وكذلك قلة فرص العمل، مما يؤثر على حركة البيع والشراء في الأسواق.
ويشتكي البائعون بالدرجة الأولى من قلة حركة الشراء، فهذا الأمر يؤثر سلباً على تجارتهم، وقال صاحب أحد محلات الحلويات إن هناك "فرقاً شاسعاً بين موارد الناس وأسعار السلع".
ويختلف واقع مقاطعة كوباني عن كافة مناطق كوردستان سوريا الأخرى، كما أنها كباقي المناطق تدفع ضريبة 6 أعوام من الأزمة السورية، ولكن على الرغم من كل الصعاب، ووفقاً للفرص المتاحة، تستمر الحياة في هذه المدينة التي تسعى لتضميد جراحها والتعافي من آثار الحرب والدمار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً