رووداو ديجيتال
حذرت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، من وقوع كارثة بيئية في نهر الفرات بسبب محتوى منجم الذهب الذي انهار في الفترة الأخيرة بتركيا.
وفي بيان للرأي العام، قالت الإدارة أن الكارثة "نتيجة تدمير مناجم الذهب الذين يبحثون عن الذهب، بسبب هذا الدمار والضرر الذي حدث هناك بعض العلامات على الكوارث البيئية وخاصة أنّ هذه الكارثة تهدد نهر الفرات"، مشددة على أنه "سيشكل خطر حقيقي وكبير على الدول التي يمر بها النهر (تركيا، سوريا، العراق)".
وتابع البيان: "بتحرير هذا اللغم، تدفق كالطوفان نحو نهر الفرات"، مبينة أن "تركيا تخفي هذا الأمر ولا تكشفه إلى الرأي العام".
وأوضح البان أن "أهم ما تم استخدامه في مناجم الذهب هو مادة الجرة، وأشهر وأخطر مادة هي السيانيد وهذه المادة مادة كيميائية خطيرة"، مشيرة إلى أن "عشرات الأطنان من هذه المادة انتشرت على الأرض وفي الماء".
البيان الصادر عن هيئة البيئة في إقليم شمال وشرق سوريا، ذكر أنّ "هذا الحدث الكارثي جريمة بحق الطبيعة والإنسانية"، مضيفاً أنه "سيظهر الجانب السلبي لهذه الكارثة في وقت قصير وخاصة في مياه ونهر الفرات".
إلى ذلك، ناشدت الهيئة الرأي العام والمنظمات البيئية الدولية والمعنية بالبيئة والمناخ، أن "يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم للعناية بالبيئة وحماية المجتمع".
منتصف شباط الماضي، وقع انزلاق التربة قرب منطقة إيليتش في مقاطعة ارزينجان.
يذكر أن منجم أرزينجان الذي بدأ إنتاج الذهب فيه عام 2010، تصدّر عناوين الأخبار بسبب تسرب للسيانيد في العام 2022، ما دفع المسؤولين إلى إغلاقه وتعليق عملياته لفترة وجيزة.
وأعيد فتحه بعد دفع غرامة ما أثار احتجاجات أحزاب المعارضة التركية.
وغالباً ما تحدث انزلاقات تربة أو انهيارات مناجم في أجزاء من تركيا.
يذكر أن منجم أرزينجان الذي بدأ إنتاج الذهب فيه عام 2010، تصدّر عناوين الأخبار بسبب تسرب للسيانيد في العام 2022، ما دفع المسؤولين إلى إغلاقه وتعليق عملياته لفترة وجيزة.
وأعيد فتحه بعد دفع غرامة ما أثار احتجاجات أحزاب المعارضة التركية.
وغالباً ما تحدث انزلاقات تربة أو انهيارات مناجم في أجزاء من تركيا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً