كوردية إيزدية تعود لأحضان عائلتها بعد 10 سنوات من المعاناة في قبضة داعش

05-01-2025
رووداو
سيلفانا متحدثة لرووداو
سيلفانا متحدثة لرووداو
الكلمات الدالة سنجار داعش الكورد الإيزديون سوريا الرقة
A+ A-

رووداو ديجيتال

عادت فتاة كوردية إيزدية إلى أحضان عائلتها بعد أكثر من 10 سنوات من اختطافها على يد تنظيم داعش، وسط مشاعر مختلطة بين الحزن والفرح.
 
سيلفانا، البالغة من العمر 30 عاماً، هي الناجية الإيزدية التي عادت إلى عائلتها بعد عقد من المعاناة، حيث عانقت أفراد أسرتها بصمت في لحظة مؤثرة.
 
تعود مأساة سيلفانا إلى عام 2014، عندما اختطفها تنظيم داعش مع أفراد عائلتها في سنجار. وعلى الرغم من إنقاذها مع خمس من شقيقاتها، إلا أن العائلة فقدت والدها وشقيقين، حيث عُثر على جثثهم في مقابر جماعية، بينما لا تزال والدتها وشقيق آخر في عداد المفقودين.
 
وقالت سيلفانا لشبكة رووداو الإعلامية، وهي تحتضن ابن عمها رعد: "كنت أتوق للحرية والعودة إلى عائلتي، لكنني لم أكن أعرف أي شيء عن مصيرهم. كانت تجربة صعبة للغاية."
 
من جهته، أوضح حسين قائدي، مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين لدى داعش التابع لمكتب رئيس إقليم كوردستان، لشبكة رووداو الإعلامية: "قمنا بالمتابعة وكنا نعرف مكان هذه الفتاة منذ فترة، واستطعنا تحريرها، واليوم التقت بعائلتها."
 
 
سيلفانا، التي تنحدر من قرية كوجو جنوب سنجار، تم تحريرها من مدينة إدلب السورية في السابع من الشهر الماضي.
 
بعد اختطافها، وكما تروي، قالت لعناصر داعش: "أنا مريضة، أعيدوني إلى عائلتي"، لكنهم تجاهلوا طلبها ونقلوها إلى تلعفر. وبعد ثلاثة أشهر، حاولت الهرب مع آخرين، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
 
اكتشف عناصر داعش الأمر ونقلوها إلى الرقة في سوريا، حيث وُضعت في قاعة كبيرة. لاحقاً، تم فصلها عن أخواتها وزوجات إخوتها، اللواتي نقلن إلى مكان آخر، بينما بقيت هي وحدها في الرقة.
 
في (15 آب 2014)، حلت كارثة كبيرة بأهالي قرية كوجو. إضافة إلى قتل أكثر من 400 رجل على يد مسلحي داعش داخل مدرسة القرية نفسها، اختطف التنظيم أكثر من 700 فتاة وامرأة، ولا يزال الكثير منهن في عداد المفقودات حتى الآن.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

عبد الله أوجلان

رسالة أوجلان الجديدة: شعبنا استجاب لندائنا بحماس كبير

نشر ابن شقيقه، رسالة جديدة لزعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون عبد الله أوجلان من جزيرة إيمرالي، وأعلن أن الأخير يهنئ بعيد نوروز وعيد الفطر، ويقول أيضاً إن "شعبنا استجاب في عيد نوروز بحماس كبير لندائنا من أجل السلام والديمقراطية".