استشهد والده بحرب داعش.. لاجئ من روجآفا يناشد المساعدة للعلاج من الشلل

04-12-2023
اللاجئ محمد حنان في مخيم كويلان
اللاجئ محمد حنان في مخيم كويلان
الكلمات الدالة مخيم كويلان روجآفا إقليم كوردستان الشلل
A+ A-

رووداو ديجيتال 

محمد، لاجئ من روجآفاي كوردستان (شمال شرق سوريا)، ويقيم منذ 11 عاماً في مخيم كويلان التابع لمحافظة دهوك. 
 
قبل عام ونصف، قصد محمد وأصدقاؤه النهر للسباحة، فارتطم رأسه بحجرة وأصيب بالشلل. 
 
واسشتهد والده قبل 7 سنوات مضت، في حرب داعش، حيث كان ضمن صفوف البيشمركة، وبالتالي بقي محمد يتيماً. 
 
ونظراً لوضع أسرته المادي الصعب، لا يمكنهم إيجاد علاج سليم لحالة محمد الصحية. 
 
يقول محمد حنان المنحدر من عفرين، لشبكة رووداو الإعلامية: "اسمي محمد، من أهالي عفرين وابن الشهيد عبد الحنان. قبل عام ونصف ذهبت رفقة أصدقائي إلى السباحة بالنهر، فارتطم رأسي بحجرة، وتضررت فقرتي السابعة إضافة إلى الحبل الشوكي". 
 
أضاف: "نعلم أن هناك علاج طبيعي، لكن توجد مراكز أخرى أكثر تطوراً، إلا أنني وعائلتي ليست لدينا الإمكانية من أجل تلقي العلاج الطبيعي فيها". 
 
والدة محمد، تقول بقلب ثكل إنه بسبب وضع ابنها الصحيّ، اضطر ولديها الآخرَين ترك الدراسة لخدمة شقيقهما "محمد". 
 
وتؤكد والدته أن ابنها لم يتلقى الدعم والمساعدة من أحد، ولم تتكفل به المنظمات الأممية. 
 
وذكرت لشبكة رووداو الإعلامية: "أريد علاجاً لابني، كي ينهض ويمشي على قدميه. صار له سنة ونصف على هذه الحالة، ولم يأت أحد إلى منزلي للمساعدة، أي لم يسألوني كيف حصل هذا مع ابنك وكيف حاله أبداً، على الإطلاق". 
 
وأكدت أن هذه الحالة صعبة بالنسبة لها ولمحمد أيضاً وكذلك لشقيقيه، مردفة "لديه أخوان هما عبد وزكريا وكلاهما يخدمانه". 
 
ومضت تقول: "جسد محمد امتلئ بالحبوب، وكذلك الجروح. أناشد أي شخص أو منظمة أن تكون عوناً لي كي أقوم بمساعدة محمد على النهوض مجدداً على قدميه". 
 
الأمل الوحيد لمحمد هو أن يكون بمقدوره السير على قدميه مجدداً، كي لا يعود بحاجة إلى الكرسي المتحرك، وأن يكون مثل أي أحد قادراً على المشي بين أزقة المخيم. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب