رووداو ديجيتال
أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن ترحيبه بالمواقف الدولية الرافضة للعملية التركية في شمال وشرق سوريا، مشيراً إلى ضرورة ترجمة هذه المواقف إلى "خطوات عملية".
وفي تغريدة لمظلوم عبدي، اليوم الأحد (12 تشرين الثاني 2022)، قال إن "المواقف الدولية الرافضة للعملية التركية في المجلس الأمن الدولي محل ترحيب كبير".
وأضاف: "نعتز بشراكتنا الدولية في ترسيخ الاستقرار بمناطق شمال وشرقي سوريا"، مبيناً أهمية أن "تترجم هذه المواقف إلى خطوات عملية لإنهاء هجمات الجيش التركي وإيجاد حل سياسي عادل للأزمة السورية والقضية الكوردية".
وكانت تركيا قد بدأت يوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني 2022)، عملية "المخلب - السيف" وشنت هجمات جوية واسعة على روجآفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، وتهدد منذ أشهر بتنفيذ عمليات برية، متهمة روسيا والولايات المتحدة بعدم الإيفاء بالتزاماتهما.
بحسب قسد، أسفرت عمليات القصف عن مقتل 59 شخصاً، بينهم 16 مدنياً، و19 من عناصر قسد والآسايش التابعة للإدارة الذاتية.
وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو قال إن بلاده توصلت إلى تفاهم مع الولايات المتحدة وروسيا، وقد "وعدوا بإبعاد الإرهابيين من حدودنا، دون أن توفيا بوعودهما منذ ذلك الحين".
وفي ضوء التهديدات التركية بتنفيذ عملية برية، أرسل الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية، تضمنت دبابات T90 حديثة وناقلات جند ومئات من العناصر، حيث انتشرت على طول خطوط التماس مع "الجيش الوطني" المقرب من تركيا بريف كوباني.
كما أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية للمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في تل رفعت، وتعزيزات إلى كوباني التي سيّرت دوريات فيها.
بدورها، جددت وزارة الدفاع الأميركية، موقفها المعارض لأي عملية برية تركية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، إن "وزير الدفاع لويد أوستن بيّن موقف الوزارة إزاء إمكانية أي هجوم بري على شمال سوريا، ونقول مرة أخرى، بأن تركيزنا هو الاستمرار في تنفيذ هدفنا دون عوائق، وهو إضعاف ودحر داعش، بالإضافة إلى منع زعزعة استقرار المنطقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً