رووداو دیجیتال
صرح القنصل العام لجمهورية إيران الإسلامية في أربيل، نصرالله رشنودي، لشبكة رووداو الإعلامية بأنه بعد أن أمضى خمس سنوات انتهت مهامه في إقليم كوردستان ويزور الأطراف السياسية للوداع، وبخصوص مساعدة الأطراف السياسية في تشكيل حكومة إقليم كوردستان، أشار إلى أن إيران لعبت دورها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وصرح نصرالله رشنودي لمراسل رووداو بختيار قادر في إشارة إلى قرب رحيله: "نحن نوشك على الرحيل وانتهاء مهامنا، ونودع أصدقاءنا والأحزاب والشخصيات وسنزورهم قدر الإمكان، وسيأتي القنصل العام الجديد بعد رحيلنا".
وقال القنصل العام الإيراني بأربيل إنه خلال فترة توليه المنصب بذل كل جهوده لتحسين وتطوير علاقات إيران مع إقليم كوردستان، وأكد أن العلاقات بين الجانبين جيدة حالياً.
وأضاف نصرالله رشنودي: "كنا في إقليم كوردستان منذ أكثر من خمس سنوات، خمس سنوات في ظل ظروف مختلفة، لكن جهودنا كلها كانت من أجل أن تكون هذه العلاقات (بين إيران وإقليم كوردستان) علاقات صداقة ويجري تطويرها، وكل سعينا كان لتعزيز هذه العلاقات، نحن الآن بعون الله في وضع قد يكون الأفضل من حيث علاقاتنا، ومن دواعي الارتياح أننا نرحل من هنا والعلاقات في مستوى جيد".
وعن دور جمهورية إيران الإسلامية ومساعدتها الأطراف السياسية في إقليم كوردستان على تشكيل حكومة جديدة، قال نصرالله رشنودي: "لعبت جمهورية إيران الإسلامية دورها دائماً مع الحكومة العراقية بصورة عامة وإقليم كوردستان بصورة خاصة. لعبت دورها حيثما دعت الحاجة، فنحن يهمنا الاستقرار في العراق وإقليم كوردستان وحل مشاكلهما، لا شك أنه بالإرادة التي نلمسها لدى الأطراف والأحزاب والجماعات في إقليم كوردستان، سيكون ممكناً بإذنه تعالى إزالة المشاكل والعقبات بسهولة والتوصل إلى تفاهم واتفاق جيد".
أفاد سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا (PDK-S)، محمد إسماعيل، أنه "لم يُطلب" منهم الخروج من الائتلاف الوطني السوري، خلال اجتماعهم الأخيرة مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية بحضور مسؤولين بالتحالف الدولي، مبيناً أن بقائهم فيه "لا خسارة منها".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً