رووداو ديجيتال
أعلن سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا ورئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا سعود الملا، تركه مهامه في الحزبين.
وذكر سعود الملا في بيان له: "الرفاق في قواعد وقيادة الحزب الديموقراطي الكردستاني- سوريا. تعرضت لمؤامرة دنيئة استهدفتني على الصعيد الشخصي كما استهدفت الخط السياسي ونهج حزبنا".
واضاف سعود الملا انه "ونتيجة لذلك وحفاظاً على الحزب والمجلس وجماهيرهما، أعلن لكم عن تركي لمهامي في كل من الحزب والمجلس الوطني الكوردي في سوريا، كسكرتير للحزب وكرئيس للمجلس".
وأعرب سعود الملا عن أمنيته "لكم بكل النجاح والتوفيق في مهامكم القومية والوطنية، وسأبقى وفياً لحزبي الذي امضيت فيه معظم حياتي وللنهج الذي تربيت عليه، نهج البارزاني الخالد".
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا في تلغرام
يذكر ان مواقع التواصل الاجتماعي نشرت مؤخراً مقطع فيديو لسعود الملا، تعرض من خلاله لضغوط، دفعته الى تقديم استقالته.
يشار الى ان المجلس الوطني الكوردي في سوريا انتخب سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا سعود الملا رئيساً له يوم الأحد 10-12-2017 خلال اجتماعه في مدينة قامشلو.
يذكر ان سعود حسين الملا، هو من مواليد الدرباسية قرية تل ايلول عام 1950 من عائلة معروفة بنضالها السياسي، حيث كان والده حسين من ابرز الشخصيات المطالبة بضرورة تأسيس أحزاب كوردية في سوريا، وقدم جميع أشكال الدعم والمساعدة إبان تأسيس أول حزب كوردي في سوريا وعلى اثر ذلك تم ملاحقته واعتقاله من قبل السلطات السورية عام 1966 .
انتسب سعود الملا الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1964، وانخرط في النشاط السياسي، الى ان انتقل الى لبنان عام 1975 لاستكمال دراسته الجامعية، ودرس كلية التجارة والاقتصاد في الجامعة العربية في بيروت، ولكن ظروف الحرب اللبنانية حالت دون انهائه لدراسته، وكانت سبباً في عودته الى سوريا.
تابع نشاطه وعمله السياسي ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا حيث تم انتخابه لاول مرة عضواً للجنة المركزية عام 1977 ومن ثم انتخب لمنصب عضو مكتب سياسي عام 1988.
بعد الأحداث السورية شارك في تأسيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا عام 2011 وهو تحالف سياسي مكون من 15 حزباً سياسياً وشخصيات مستقلة، حيث تم انتخابه عضو مكتب الامانة العامة.
كما انتخب لمنصب السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بعد عقد مؤتمره في عام 2014.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً