رووداو - أربيل
أدى عدد من قادة فصائل المعارضة المسلحة صلاة الجمعة في منزل جرى نهبه بقرية "طَنوز" الواقعة غرب بلدة تل أبيض، وتعود ملكيته إلى الطبيب، محمد عارف علي.
ومن بين هؤلاء المصلين، ياسرعبدالرحيم، قائد فيلق المجد، وهو الذي قام بالاستخفاف بالمقاتلة الكوردية الأسيرة، جيجك كوباني، وكان سابقاً قائد غرفة الفتح المشتركة مع جبهة النصرة.
وبحسب ناشطون سوريون هو متهم بذبح طفلة فلسطينية من ذوي الإحتياجات الخاصة في حلب، والآن يضع العلم التركي فوق كتفه ويقوم بقيادة العمليات العسكرية على كوردستان سوريا.
ويقول محمد عارف علي لشبكة رووداو الإعلامية إن "السجاد الذي كانوا يؤدون عليها صلاتهم هذه المجموعات المسلحة قاموا بسرقتها من منزلي".
وأضاف أن "الفصائل المسلحة استولوا على كافة منازل القرية ومن بينه بيتنا الذي صلوا فيه صلاة الجمعة".
مشيراً إلى أن "كامل القرى المجاورة للقرى الكوردية جعلوها مقرات عسكرية أو سكن لعائلاتهم".
وتابع متسائلاً: "لا أعلم كيف يسمحوا لأنفسهم أو أي دين يسمح لهم أن يحتلو بيتاً وينهبوه وهو في الأصل ليس ملكهم؟".
وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا على تل أبيض، بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية منها بموجب اتفاق تركي – روسي في 11 من الشهر الماضي، والذي جاء بعد إطلاق الجيش التركي وحلفائه، في 9 تشرين الأول الماضي، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات، قبل تعليقها في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة لمسافة 30 كلم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً