رووداو ديجيتال
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) انها عقدت اجتماعاً ايجابيا مع قوات التحالف الدولي اجتماعاً ايجابياً وبحثت معه الوضع بدير الزور والتدخلات الخارجية فيها، مشيرة الاستمرار بعمليات تمشيط المنطقة.
اجمعت قسد مساء اليوم الأحد (3 ايلول 2023)، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي ايثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب اللواء جويل فويل، في شمال شرقي سوريا، بمشاركة وجهاء عشائر المنطقة.
وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي لقسد، مساء اليوم، أن "الاجتماع الإيجابي الذي عُقد في شمال وشرق سوريا مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ايثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب اللواء جويل فويل، في شمال شرقي سوريا، لمناقشة أوضاع دير الزور والتدخلات الخارجية فيها"، مضيفاً: " كانت قوّاتنا، قوّات سوريا الديمقراطية وعشائر المنطقة في صف واحد ومتفقين مسبقاً خلال اجتماعات ماضية على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار، حيث حضر الاجتماع قيادة قوّاتنا وقادة ووجهاء المنطقة الذين كان لهم الدور الإيجابي في التكاتف ودعم عمليات البناء خلال الفترة الماضية".
اندلعت اشتباكات يوم الاثنين (27 آب 2023) بعد أن اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية رئيس مجلس دير الزور العسكري وأربعة من معاونيه بتهمة انتهاك حقوق الإنسان والتواطؤ مع الأعداء.
ولفتت قسد الى الانتهاء من تمشيط بلدة البصيرة والجزء الأكبر من الشحيل، وتوجّه قواتها "بقرار ثابت" إلى حسم العملية في بلدة الذيبان.
أشارت القوات الى أن "المدعو إبراهيم الهفل وهو رأس الفتنة بات مطلوباً لقوّاتنا لتسببه في إراقة دماء مقاتلينا وأهلنا وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية"، مؤكدة انه "تمّ وأد الفتنة بجهود ووعي شعبنا وأهلنا في دير الزور ووجهاء المنطقة".
أفادت مصادر محلية، في وقت سابق، بأن مواجهات وقعت بين قسد والعشائر الموالية للقيادي المعزول في المنطقة الواقعة بين قرية ذيبان وحقل عمر النفطي الذي يعد أكبر مؤسسة نفطية سورية ويقع فيه واحد من أكبر القواعد العسكرية الأميركية العاملة ضمن إطار التحالف الدولي للقضاء على داعش.
وحسب ناشطين محليين فإن ستة أيام من الصدامات خلفت على الأقل 54 قتيلاً وعشرات الجرحى.
قسد شددت: "لن يتم عفو المدعو إبراهيم والمسلحين الدخلاء الذين استجلبهم من غرب الفرات".
في وقت سابق من اليوم، أعلنت السفارة الأميركية لدى سوريا أن لقاء المسؤولين الأميركيين مع قادة قوات سوريا الديمقراطية وشيوخ عشائر من دير الزور أكد ضرورة وقف تصعيد العنف بأسرع وقت ممكن.
وأفاد حساب السفارة الأميركية في سوريا على منصة إكس بأن نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصامد لملاحقة داعش في شمال شرقي سوريا جويل فويل، اتفقا مع قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وزعماء القبائل من دير الزور على كبح العنف، مضيفاً ان "اللقاء أكد مخاطر تدخل أطراف خارجية في دير الزور، وشدد على أهمية تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين".
المسؤولان أكدا، بحسب التغريدة "على أهمية الشراكة الأميركية القوية مع قوات سوريا الديمقراطية في جهود دحر داعش".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً