رووداو ديجيتال
طالبت لجنة الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم، في البرلمان العراقي، بإنشاء صندوق إعمار لمدينة حلبجة التي تعاني من "عدم توفر الخدمات".
وقال رئيس اللجنة خالد الدراجي، لشبكة رووداو الإعلامية، الأحد (3 آذار 2024)، إن واحدة من واجباتنا الإطلاع على واقع المحافظات وخدماتها والأموال التي تصرف ومحل صرفها.
وتأتي "زيارتنا" هذه إلى محافظة حلبجة المقترحة، لدعم حلبجة، ضمن زيارة ستستمر 4 أيام إلى جميع محافظات إقليم كوردستان، أضاف الدراجي.
وأشار إلى أن اللجنة استمعت إلى محافظ حلبجة والمعاناة الكبيرة التي تعاني منها المحافظة، وبدورنا اقترحنا أن نطالب رئيس الوزراء بإنشاء صندوق خاص لإعمار هذه المدينة "أم الشهداء".
ولفت الدراجي، إلى أن المطالبات بصندوق إعمار خاص بحلجة، تنطلق من مبدأ العدالة مقارنة بمنطقة سنجار وغيرها.
ومن المفترض أن تكون أموال هذا الصندوق مخصصة بشكل مباشر لمحافظة حلبجة، وليس من ضمن مبالغ الإقليم، بحسب الدراجي.
وكانت لجنة الأقليم قد عقدت مؤتمر صحفي، في حلبجة، أكدت فيه مساعيها للمطالبة بإنشاء صندوق إعمار خاص بحلبجة.
وتم إنشاء حلبجة كقضاء في عام 1998 وأعلنها برلمان كوردستان محافظة في عام 1999 وتم تمرير قانون خاص لها، وفي 13 آذار 2014، قررت حكومة إقليم كوردستان تحويلها إلى محافظة.
وأُلحقت بحلبجة أقضية حلبجة وشاربازير وبنجوين وسيد صادق، بعد أن كانت جميعها مرتبطة إدارياً بمحافظة السليمانية.
وفي شهر آذار الماضي، قرر مجلس الوزراء العراقي الموافقة على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة.
وتقع حلبجة قرب الحدود العراقية الإيرانية، وتعدّ نقطة ستراتيجية للتبادل التجاري بين البلدين عبر امتلاكها عدة منافذ حدودية، منها منفذا "شوشمي - تويله" و"بشته".
وحلبجة، هي واحدة من أربع محافظات في إقليم كوردستان، إلى جانب أربيل والسليمانية ودهوك.
وفي عهد النظام السابق، تعرضت المدينة عام 1988 للقصف بالأسلحة الكيمياوية.
ويتواجد في حلبجة 45 موقعاً سياحياً، حيث باتت السياحة تشكل مصدر دخل مهم لسكانها، بالإضافة إلى الزراعة، حيث هناك 12 ألفاً و500 دونم من البساتين، و123 ألف دونم من الأراضي الزراعية، كما تشتهر المدينة بالرمان الذي تنتج منه نحو 35 طناً سنوياً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً