رووداو - اربيل
أشار أحد التقارير الأميركية إلى خطورة تعثر حكومة إقليم كوردستان اقتصادياً، بعد أن وضعتها الحرب ضد تنظيم "داعش" على حافة الإفلاس.
وفي تقرير لـ(فورين بوليسي)، جاء أن "حكومة الإقليم، التي تلعب دوراً أساسياً في الحملة العسكرية لاستعادة الموصل، تعاني من سلسلة أزمات استنزفت أموالها، أولها عبء الحرب لأكثر من 18 شهراً، ثانيها الخلاف مع الحكومة المركزية في بغداد التي حرمت المنطقة من حصتها من الميزانية الوطنية العراقية" .
وأضاف التقرير أن "ثالث الأزمات هو تفاقم الوضع بعد ارتفاع عدد السكان 30% مع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، ورابعها تراجع صادرات الطاقة الخاصة بها وتراجع أسعار النفط العالمية."
كما حث التقرير الغربي واشنطن على دعم حكومة الإقليم وبغداد لإيجاد نوع من التعاون المشترك للتخفيف من حدة الأزمة المالية، خاصة وأن استراتيجية أوباما في حربه ضد التنظيم تعتمد بشكل أساسي على الـ150 ألف مقاتل من البيشمركة، الذين قد يتمكنوا من هزيمة المتطرفين دون الحاجة إلى قوات برية أميركية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً