رووداو – کرکوك
هددت وزارة الداخلية العراقية في كتاب وجهته إلى شرطة كركوك، بإبعاد الضباط وأصحاب الرتب الكورد الذين لم يسلموا شهاداتهم الدراسية إلى الوزارة، في الوقت الذي لايملك أغلب الضباط الكورد وثائق، وهم من خريجي كليات زاخو وقلاجولان.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله: "يستهدف هذا القرار الضباط الذين التحقوا بالوزارة بعد عام 2003، بعدما دخلت مجموعة من الضباط الكورد والشيعة في الشرطة والجيش، ولم يكن يملك بعضهم شهادات، رغم أن أغلب الضباط الكورد كانوا يملكون الشهادات، باستثناء بعض البيشمركة الذين كانوا يقاتلون في الجبال، أو الذين كان لهم دور في حكومة إقليم كوردستان، ثم تم نقلهم فيما بعد إلى الشرطة العراقية، لذا قررنا أن نسعى قدر ما نستطيع من أجل عدم تطبيق هذا القرار، ولا يمكن أن نقبل بإبعاد هؤلاء الضباط".
وحاولت وزارة الداخلية العراقية عدة مرات في السابق إبعاد الضباط الكورد والشيعة الذين لا يملكون شهادات، ولكن تمكن أغلب الشيعة الآن من تحصيل وثائق دراسية، ودعت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كركوك، حكومة إقليم كوردستان إلى عدم التزام الصمت، ومنع تنفيذ قرار الوزارة.
وفي حال تطبيق قرار وزارة الداخلية العراقية على شرطة كركوك، فمن المتوقع أن يتم إبعاد 200 ضابط وصاحب رتبة كوردي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً