مظلوم عبدي: مستعدون للانضمام إلى وزارة الدفاع ونترقب رد دمشق على مقترحنا

منذ 7 ساعات
رووداو
الكلمات الدالة قسد ملظوم عبدي
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عن استعدادها لتكون جزءاً من وزارة الدفاع والاستراتيجية الدفاعية لسوريا، كاشفاً أن "التفاصيل ما زالت قيد النقاش" وأنهم أرسلوا مقترحاً بهذا الخصوص إلى دمشق وينتظرون الرد.

 
مظلوم عبدي أكد في مقابلة مع وكالة آسوشيتد برس، أن الإطاحة بعائلة الأسد من السلطة يجب أن تتبعها عملية بناء دولة علمانية، مدنية، ولا مركزية، تضمن المساواة لجميع مواطنيها بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
 
وقال إن "سقوط النظام كان خطوة تاريخية، وعلى أساسه يجب بناء سوريا جديدة دون إعادة حزب البعث أو أيديولوجيته".
 
وأكد قائد قسد على ضرورة بقاء القوات الأميركية في سوريا، لأن انسحابها سيصب في مصلحة تنظيم داعش، مما سيؤثر على أمن المنطقة بأكملها.
 
وساطة أميركية - بريطانية - فرنسية
 
اجتمعت الفصائل السورية التي أطاحت بالأسد في دمشق الأسبوع الماضي، وعيّنت قائد هيئة تحرير الشام والإدارة الجديدة، رئيساً مؤقتاً للبلاد.
 
عند سؤاله عن الاجتماع، قال مظلوم عبدي: "لم نكن حاضرين هناك، ولن نعلّق على ذلك"، مردفاً "لم يتم مناقشة هذا الأمر معنا".
 
لكنه أضاف أن هناك مفاوضات بين الشرع وقسد، وأن موقفهم "سيتحدد بناء على نتائج المفاوضات"، مشيراً أن زيارات مسؤولي قسد إلى دمشق ستستمر في محاولة للتوصل إلى تفاهم مع السلطات الجديدة.

يأتي ذلك فيما وصفت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا "مؤتمر النصر" الذي جرى خلاله تنصيب أحمد الشرع رئيساً بـ "غير القانوني"، مؤكدةً أن "السياقات التي تتم خارج إطار المؤتمر الوطني السوري ودون مشاركة القوى السياسية والثورية والشعبية تعتبر منقوصة".
 
"سنحاول باستمرار معرفة كيف ستبدو سوريا المستقبلية"، شدد مظلوم عبدي منوّهاً إلى أن رؤية قسد تعتمد على الحوار والتفاهم.
 
وكشف أن أعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش، بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، وفرنسا، يقومون بوساطة بين قوات قسد والسلطات في دمشق، لكنه لم يُفصح عن مزيد من التفاصيل.

مستقبل سوريا
 
بشأن مستقبل سوريا، أكد قائد قسد على بقائها دولة موحدة ، لكنه أوضح أن رؤيتهم "هي أن تكون دولة لا مركزية، مدنية، علمانية، وديمقراطية تحافظ على حقوق جميع مكوناتها".
 
في هذا السياق، أشار إلى المجموعات المختلفة في البلاد، مثل المسلمين السنة، والمسيحيين، والعلويين، والدروز، والإيزديين، بالإضافة إلى المجموعات العرقية كالعرب، الكورد، التركمان، والأرمن.
 
"كورد سوريا لا يسعون للانفصال"
 
مظلوم عبدي شدد على أن كورد سوريا لا يسعون للانفصال عن البلاد أو لإنشاء حكومة وبرلمان مستقلين كما هو الحال في إقليم كوردستان، مبيّناً أن سكان شمال شرق سوريا يريدون إدارة شؤونهم المحلية في إطار دولة لا مركزية.
 
وبينما وافقت معظم الفصائل المسلحة السابقة على حل نفسها والانضمام إلى الجيش الجديد وأجهزة الأمن، لا تزال آلية تطبيق ذلك غير واضحة تماماً. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب