عبد الله المفرجي عن أزمة كركوك: الكرة في ملعب السوداني

02-09-2023
رووداو
الكلمات الدالة التحالف العربي في كركوك
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد عضو حزب السيادة وتحالف القيادة عبد الله المفرجي أن الأزمة في كركوك "قابلة للحل"، معتبراً أن "الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء".
 
عبد الله المفرجي رأى في مؤتمر صحفي، اليوم السبت (2 أيلول 2023)، أن "تسارع الاحداث وتطور الأمر إلى تظاهرات واصرار رئيس الوزراء على موقفه باعتبار هذا الأمر جزء من اتفاق سياسي سبق تشكيل الحكومة زاد من تعقيد الأزمة".
 
قُطع الطرق الرئيسي بين كركوك – وأربيل يوم الأحد 27 آب، عند مقر قيادة العمليات المشتركة، بسبب التظاهرات واعتصام مؤيدي عصائب أهل الحق واطراف عربية في المحافظة، بعد تسريبات بصدور أوامر من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني باخلاء المقر وتسليمه لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، للعودة لممارسة نشاطه السياسي في المحافظة.
 
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي يمارس نشاطه السياسي العلني في المحافظة منذ تغيير النظام عام 2003  قد بنى مقراً له من امواله عام 2012، تمت السيطرة عليه من قبل قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي في أعقاب أحدث 16 أكتوبر 2017.
 
"الأزمة في كركوك قابلة للحل"، أضاف المفرجي، رافضاً في الوقت نفسه "المزايدات السياسية ومحاولة البعض الاستفادة منها من أجل الجو الانتخابي وزيادة شحنه ومن أجل التسقيط السياسي".
 
حول جهود حل الأزمة، أشار إلى "استخدام كل قنوات الاتصال مع رئيس الوزراء والجهات السياسية من أجل حل عادل وسريع ونهائي لهذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "المساعي نجحت في إيجاد حلول توافقية ترضي جميع الأطراف وهناك مساحة كافية لرئيس الوزراء من أجل لملمة الموضوع وفي نفس الوقت إرضاء جميع الأطراف".
 
يتسبب قطع طريق كركوك - أربيل بمعاناة كبيرة لأهالي "شوراو" و"سنوه كولي" اللذين يتخذهما السائقون طرقاً بديلة، إلى جانب معاناة السائقين أنفسهم لاضطرارهم لسلوك هذه الطرق.
 
كما تسببت الشاحنات التي تسلك الطرق البديلة في كركوك للوصول إلى أربيل، بقطع أسلاك كهرباء أكثر من 100 منزل.
 
عضو حزب السيادة وتحالف القيادة أعرب عن اعتقاده في أن "هناك خيارات كثيرة من الممكن اختيار أحدها لحل هذه الأزمة، أحدها الذهاب إلى القضاء".
 
واشار إلى أن "هناك مواقع كثير للحزب الديمقراطي الكوردستاني بالاضافه إلى مقره الرئيسي في كركوك من الممكن أن يتم افتتاحه، وقد سلم رسمياً إلى الحزب منفذ فترة طويلة".
 
وتابع: "نؤيد عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك. إنه حزب سياسي له الحق الكامل في المشاركة في العملية السياسية في محافظة"، لكنه اشترط لهذه العودة أن "تكون عبر طريق سلمي وسياسي وفق القانون وليس عبر صدامات سياسية أو مواقف سياسية حادة".
 
واعتبر أن "الكرة في ملعب رئيس الوزراء"، مؤكداً أنهم "منفتحون على كل الخيارات التي يجب أن لايكون أحدها كسراً لطرف".
 
في هذا السياق، قال: "لا نقبل كسر إرداة لا علينا ولا ضدنا وذاهبون للخيارات التي تضمن حقوق الجميع".
 
عبد الله المفرجي لفت إلى أن "هناك تدخلاً على مستوى قيادات الخط الأول بالبلد التواصل مع السيد مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ودولة رئيس الوزراء واستطاعوا من خلال هذه الحوارات المباشرة على أن تكون هناك حلول ترضي جميع الأطراف".
 

 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب