عصابة تختطف شاباً من قامشلو وتخيّر والده بين القتل أو التجسس

02-04-2024
الكلمات الدالة قامشلو روجآفا
A+ A-
 

رووداو ديجيتال 

تعرض شاب من روجآفا (شمال شرق سوريا) أُطلق سراحه من سجن من النوع L في أرزينجان التركية إلى الاختطاف، حيث أرسل الخاطفون لقطات فيديو أثناء تعذيبه إلى عائلته.
 
علي ولي (19 عاماً)، من مدينة قامشلو التابعة لروجآفا، اعتقل الشاب الكوردي في تركيا واحتجز آنذاك في سجن L في أرزينجان، وبعد خروجه من السجن بتاريخ 13 آذار 2024، فقد ذووه التواصل معه، ولا تملك عائلته أي معلومات عنه.
 
وقال مسؤولو السجن لأقارب علي، إنه أُرسل إلى مركز ترحيل لإعادته إلى سوريا، لكنهم لم يحددوا أي مركز منهم.
 
تبين لاحقاً أنه جرى اختطاف الشاب، وذلك بعد تلقي عائلته اتصالاً من الخاطفين عبر رقم هاتف محمول في تركيا وأرسلوا لهم مقاطع فيديو توثق تعذيبه، فيما نشرت عائلة ولي التسجيل.
 
وقال ولي لعائلته خلال الفيديو: "أعتقد أنني في سوريا، لكني لا أعرف أين المكان". 
 
وتحدث الخاطفون إلى عائلة الشاب الكوردي باللغتين العربية والتركية، وطلبوا من ربّ الأسرة أن يعمل معهم كجاسوس. 

 

 

وحذر الخاطفون والدة علي بالقول: "إذا لم يعمل والده جاسوساً، فسوف نقتل علي، وكافة أفراد الأسرة، يجب على زوجك الاتصال بهذا الرقم خلال أسبوع، أخبري زوجك بهذه الأشياء".
 
وتوجهت عائلة علي والي إلى جمعية حقوق الإنسان فرع ماردين، وطلبت المساعدة القانونية. 
 
وقد اتصلت الجمعية بالجهات المعنية للعثور على "علي ولي" المختطف.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب