رووداو – دهوك
تعرض عدد كبير من الجنود الأتراك لحالات تسمم في منطقة بعشيقة، وسط ادعاءات بأن "تنظيم داعش دس لهم السم في مياه الشرب".
وتم نقل عدد كبير من الجنود الأتراك، وكذلك مسلحي الحشد الوطني إلى مستشفيات محافظة دهوك بإقليم كوردستان، في يوم 29 تموز/يوليو، من قاعدة كوداد العسكرية القريبة من منطقة بعشيقة.
وأفادت المعلومات بأنه "تم نقل بعض الجنود الأتراك للسبب ذاته إلى تركيا مباشرةً".
وفي هذا السياق قال المسؤول عن مستشفى شيخان، خيري خضر، لشبكة رووداو الإعلامية: "وصل حوالي 20 مسلحاً من الحشد الوطني إلى المستشفى، وبحسب معلوماتنا فإن هناك 60 جندياً تركياً مصاباً، تم علاج بعضهم لدينا، فيما تم نقل آخرين إلى تركيا".
وحول حالات المرض التي ظهرت بين الجنود، أضاف خضر أن "غالبية الجنود كانوا مصابين بالإسهال والغثيان".
وتأسست قاعدة كوداد العسكرية بالقرب من منطقة بعشيقة قبل عامين، ويوجد فيها 1500 مسلحاً من الحشد الوطني، غالبيتهم من أبناء مدينة الموصل وما حولها".
ومنذ 8 أشهر انضم 300 جندي تركي مع معداتهم وآلياتهم إلى القاعدة، كما تضم هذه القوة عدداً من المستشارين العسكريين، حيث يقومون بتدريب المسلحين السنة في الحشد الوطني.
وأفاد مصدر من داخل القاعدة لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "هناك إشاعةً داخل القاعدة تفيد بأن تنظيم داعش أقدم على تسميم مياه القاعدة، مستهدفين الجنود الأتراك بهذا العمل، إلا أن مسلحي الحشد الشعبي لم يسلموا من ذلك".
من جهته قال المسؤول عن قاعدة كوداد العسكرية، الجنرال محمد يحيى، إن "هذه الإشاعة كاذبة، وإن الجنود أصيبوا بهذا لمرض بسبب الهواء الحار والمياه الساخنة".
وحول عدد أولئك الجنود قال يحيى إن "حوالي 20 مسلحاً من الحشد الوطني، و5 جنود أتراك أصيبوا بالمرض، وقد أرسلناهم إلى المستشفيات، والوضع طبيعي حالياً، ولكن تم تشكيل لجنة تحقيق من أجل البحث والتقصي عن الحادث".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً